أشرف نهاية الأسبوع الماضي عيسى نايلي مدير الأمن العمومي ممثّلا للّواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني وبحضور رمضاني عبد العزيز رئيس أمن المدية، على تدشين مقرّ للأمن الجواري ببلدية سيدي نعمان الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق المدية· على هامش الزيارة التفقّدية عقد نايلي ندوة صحفية مع ممثّلي الصحافة أشار فيها إلى أن ولاية المدية أصبحت تتوفّر على 14 مقرّا للأمن الحضري، لتبقى أربع دوائر بينها دائرتان سيتمّ بهما تدشين المقرّين خلال الأشهر القادمة، واصفا التغطية الأمنية بالمدية بالجيّدة وبنسبة بلغت 75 في المائة، (فيما نسعى إلى تغطية 19 دائرة إدارية وهذا بعد توفير العنصر البشري من خلال الدوارات التكوينية التي تتطلّب كذلك توفير ظروف الإقامة الحسنة لأفراد الشرطة)، وعن برنامج تخصيص حصص من صيغة السكنات التساهمية للعاملين بالقطاع لحرمانهم من الاجتماعي بحكم مداخليهم المتجاوزة حسب القانون أوضح أن الحصص المخصّصة كانت دون تلبية الطلب، ولأجل التكفل الأحسن يحرص المدير العام للأمن الوطني بحكم العلاقات مع الولاّة على التوصّل إلى تخصيص حصص لأفراد الأمن الوطني لكن ضمن كلّ أفراد المجتمع الجزائري، (ونحن راضون بكلّ من يسهم في دعم المبادرة لصالح أبنائنا العاملين بجهاز الأمن الوطني)· وبشان الصدامات التي تحدث من حين لآخر بين الأمن ووسائل الإعلام خلال أداء مهامهم، أكّد ذات المسؤول أن تعليمات صارمة سبق لها وأن صدرت في جانفي عام 2011 في جانب تحلّي الشرطي بالاحترافية والمهنية والمتشبّعة بالسلوكات الإنسانية فيما يخص التعامل حتى مع المطالبين بحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ليشيرا في ذات السياق إلى أطراف وصفها بالمغرضة كانت ولا زالت تعمل جاهدة لرصد أيّ هفوة أو غلطة لحظة حرجة لفرد الأمن الوطني، بهدف تشويه سمعة جهاز الأمن وبكلّ أصنافه، كما أشار كذلك إلى تعرّض أجهزته لضربات موجعة أحيانا لكن دون الردّ بالمثل على مرتكبيها، وهذا بعد تفطّن القيادة إلى الأهداف الهدّامة على أساس أن مسؤولي الأجهزة الأمنية أصبحوا يؤمنون فعلا بوطنيتهم معتبرين أن الإعتداء على الموطن أصبح في خبر كان· (على اعتبار أن هذا المواطن أصبح شريكا في التصدّي لكلّ جرائم الإفات الاجتماعية)، وفي رأينا أن الإعلاميين هم شركاء في محاربة هذه المظاهر لذا ندعو كلّ الإعلاميين إلى المساهمة في هذه الوقاية)، مثلما صرّح نايلي عمر· وللإشارة، فإن ولاية المدية يعمل بها 3215 شرطي يتوزّعون كالآتي: 1- الذكور: 2315 بينهم 174 شرطي شبيه أي بالزي المدني. 2- العنصر النّسوي: 120 منهنّ 22 شرطية شبيهة، حسب مغراوي كريمة رئيسة خلية الاتّصال والعلاقات العامّة بمديرية أمن المدية·