أشرف صباح يوم الخميس العميد الأول المفتش الجهوي للشرطة بالشرق ممثلا للواء عبد الغاني الهامل المدير العام للأمن الوطني بمعية والي ولاية خنشلة على تدشين مقر أمن دائرة عين الطويلة الذي خصص له غلاف مالي تجاوز 07 ملايير سنتيم حيث وقف العميد الأول بلعيفة محمد على هذا المقر الجديد والذي يهدف منه إلى تغطية عدد أكبر من الدوائر بالولاية أمنيا بحيث تكون عين الطويلة سادس دائرة بالولاية لها مقر أمن للدائرة في انتظار افتتاح مقر أمن بوحمامة في الأشهر المقبلة. المفتش الجهوي للشرطة انتقد طريقة الإنجاز لصاحبتها مديرية السكن والتجهيزات العمومية حيث أن المقر لا يوجد به تكييف ولا بعض التجهيزات كما لم يعجب ممثل اللواء الهامل طريقة إنجاز النوافذ والأبواب وصغر حجم السلالم على الرغم من الغلاف المالي الهام المخصص لها داعيا إلى توفير كل الإمكانيات للشرطي للعمل في راحة مقابل تقديم خدمة جيدة للمواطن. وعلى هامش زيارة العميد الأول ممثل اللواء الهامل في حديث خاص لآخر ساعة فإن مراكز الأمن وكل المقرات سيتم تغطيتها بشكل كلي بشبكة الإعلام الآلي عن قريب متعهدا بتجهيزات حديثة ومتطورة ونوعية لكل هذه المراكز وجاء هذا الرد على سؤال يتعلق بالوسائل القديمة التي لا يزال يعمل بها الشرطي كالآلة الراقنة في بعض مقرات الشرطة بالإضافة إلى التجهيزات المكتبية الرديئة التي تعود إلى سنوات السبعينات والثمانينات وأكد ممثل الهامل أن جهاز الشرطة عرف تطورا غير مسبوق في مجال التجهيزات وهي عملية في طريقها للاستكمال والتعميم على جميع مراكز الأمن بكل البلديات والدوائر. أما عن سؤال لأحد الصحفيين يتعلق بضغوطات يتعرض لها أعوان الشرطة في تحقيقات حول ملفات فساد وطول مدة التحقيقات فقد أكد المفتش الجهوي للشرطة أنه لا توجد أي ضغوط على الشرطة وأعوان التحقيقات الأمنية يعملون وفق تعليمات النيابة وفي وقت مناسب لهم مشددا أنه يرفض أي ضغط من أية جهة كانت وفي أي ملف ولن يتسامح مع أي طرف يحاول فرض نفسه على القانون داعيا في نفس الوقت المواطن الخنشلي إلى المساهمة مع رجال الأمن في محاربة الجريمة التي شهدت تراجعا ملحوظا في ولاية خنشلة خلال السداسي الأخير. بلهوشات عمران