قال حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي ان كل الظروف مواتية لفريقه لتحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء المقبل الذي سيخوضه السبت القادم بجمهورية الكونغو أمام نادي مازامبي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. نقلا عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية فى البداية رفض شاوشى الإدلاء بأى تصريحات لأي صحفي مصري، مؤكداً أنه لا يرغب فى الحديث مع وسائل الإعلام مفسراً رفضه بعدم إجادته التحدث باللغة العربية، وأنه يتحدث الفرنسية فقط.. إلا أن ما قاله لم يكن سوى حجة مهذبة للهروب من وسائل الإعلام المصرية، خاصة أن شخصه مرتبط بأحداث لدى المصريين بعد محاولة اعتدائه على الحكم البنينى كوفى كوجيا الذى أدار مباراة الجزائر ومصر فى المربع الذهبي لكاس امم إفريقيا الاخيرة بانغولا 2010، لكن بعد محاولات عديدة، اضطر شاوشي للحديث باللغة العربية، ولكن ردوده كانت مقتضبة جداً، فكان هذا الحوار: هل ما زال هناك ما لم يذكر عن أحداث مصر والجزائر فى الآونة الأخيرة؟ الآن لا يوجد أى شىء يعكر صفو العلاقة بين البلدين، فنحن أخوة وعرب، وما حدث انتهى ولا أرغب فى الحديث طويلاً حول هذا الموضوع . كيف كان استقبال بعثة وفاق سطيف فى مصر؟ كان استقبالا حاراً، وليس لبعثتنا فقط، والأشقاء المصريون استقبلوا أيضاً بعثة شبيبة القبائل بنفس الطريقة أثناء حضورها لمواجهة الإسماعيلى فى دورى الأبطال الأفريقى، وهو ما سيحدث أيضاً مع بعثة ناديى الأهلى والإسماعيلى عند وصولهما إلى الجزائر. بماذا تنصح الجمهور المصرى والجزائرى؟ الابتعاد عن التعصب فى كرة القدم لأنها مجرد رياضة، ويجب أن يعرف الجميع أننا كعرب شعب واحد لن تفرقه أزمات كرة القدم. ما تعليقك على استبعادك من قائمة المنتخب الجزائرى استعداداً لمباراة الغابون الودية؟ هذا قرار رابح سعدان، ولا يستطيع أحد أن يناقشه فيه وله حرية اختيار اللاعبين الذين يرى أنهم قادرون على العطاء. هل هناك خلاف بينك وبين سعدان؟ كلام غير صحيح بالمرة، فلا توجد أى خلافات مع رابح سعدان، ولا يجوز للاعب أن يعترض على مدربه. من وجهة نظرك، ما هى حظوظ وفاق سطيف فى دورى أبطال أفريقيا؟ نحن فريق أغلب عناصره من الشباب وحظوظنا كبيرة فى التأهل، ولا أعتقد أن الهزيمة أمام الترجى التونسى فى الجولة الأولى ستؤثر علينا، ولكن يجب الفوز بالمباراة المقبلة أمام مازيمبى الكونغولى. عللى ذكر مواجهة مازيمبى الكونغولى المقبلة كيف تنظر اليها؟ مباارة صهبة للغاية، خاصة واننا سنواجه حامل اللقب بأرضه وإمام جماهيره، لكن نملك من الأسلحة التي تمكننا من هزمه، واذا تحقق ذلك فيمكن القول اننا قد قطعنا مشوار جيد في بلوغ امربع الذهبي.