تحوّل الشاطئ الغربي للواجهة البحرية لبلدية بواسماعيل في ولاية تيبازة خلال السنوات الأخيرة بفعل صمت وإهمال السلطات إلى مفرغة عمومية وهو ما أثار عدة انتقادات، حيث دق مختصون في البيئة ناقوس الخطر من تناهي ظاهرة التفريغ العشوائي للنفايات المنزلية والصناعية على طول الشريط، هذا في الوقت الذي استنكر فيه مواطنون، صيادون وخبراء في البيئة تلك الوضعية الكارثية التي آل إليها الجزء الغربي من الواجهة البحرية لمدينة بواسماعيل انطلاقا من جدار المتقنة وصولا إلى شاطئ بومعزة، أين تسّبب غياب الردع والإهمال في تمادي أصحاب مركبات النقل العمومي وكذا المواطنين في تفريغ أطنان من النفايات الناتجة عن الأشغال المنزلية، وكذا كميات من مختلف الأنشطة التجارية والصناعية، بالإضافة إلى القاذورات التي تشهد تزايدا في ذات المنطقة)، وفي سياق ذي صلة يشهد الطريق البحري انسدادا تامًا نتيجة تراكم أكوام من النفايات الصلبة، مما أعاق حتى تنقل السيارات وخلف هذا الأمر استنكار سكان حي 104 مسكن تساهمي والأحياء المجاورة له· وكما ندّد سكان المنطقة بصمت الجهات المختصة وتخلّفها عن القيام بواجبها في حماية هذه الواجهة التي تكتسي أهمية كبيرة وذات منظار خلابة· ولقد تركزت مطالب السكان على ضرورة التدخل العاجل للسلطات الأمنية لردع المخالفين وتسليط أقصى العقوبات على منتهكي البيئة البحرية·