(هل تنوي الإدلاء بصوتك في الانتخابات التشريعية المقررة في ماي 2012؟) هو السؤال الذي طرحته (أخبار اليوم) على قراء موقعها الإلكتروني طيلة أسابيع عديدة، وشارك فيه قرابة العشرة آلاف متصفح، وجاءت نتائجه مخيبة لآمال الطبقة السياسية التي يبدو أنها خيّبت بدورها آمال الجزائريين، الذين يبدو أن مهمة إقناعهم بالتصويت في تشريعيات العاشر ماي القادم لن تكون سهلة أبدا· وعبّر 68 بالمائة من المشاركين في استفتاء (أخبار اليوم)، وهو ما يعادل الثلثين، عن سخطهم على أداء الطبقة السياسية في البلاد من خلال تأكيد اعتزامهم عدم الإدلاء بأصواتهم في استحقاق العاشر ماي، بينما بلغت نسبة الذين قالوا إنهم سينتخبون في التشريعيات 32 بالمائة، ولا يعني ذلك أن هؤلاء ال32 بالمائة راضون على الطبقة السياسية التي طغت عليها ممارسات مؤسفة جعلت الشعب يفقد الثقة في السياسيين بوجه عام·