طالب شباب وسكان بلدية الإدريسية السلطات الولائية بضرورة تجسيد مشروع جديد لدار الشباب، بعد أن أصبحت دار الشباب الحالية صغيرة ولا تتسع لاستقبال الضيوف، وحسب بعض التصريحات التي استقيناها من بعض شباب وسكان بلدية الإدريسية فإن دار الشباب الوحيدة الموجودة بالمدينة والتي لا تتوفر على مقاييس عالية ستتحول إلى مكتبة ما يجعلهم معرضين للعديد من الآفات الاجتماعية خاصة المخدرات بسبب الفراغ الذي يعاني منه شباب المنطقة، حيث يعتبر إنجاز دار الشباب ضرورة ملحة كونه يمثل المرفق الثقافي والرياضي الوحيد الذي يشكل لهم متنفسا وفضاء حساسا لممارسة مختلف هوايتهم الثقافية ونشاطاتهم الرياضية، في ظل ما يعانونه من فراغ رهيب بسبب غياب مرافق بديلة بإمكانها تعويض الدور الهام الذي كانت تقوم به دار الشباب قبل أن تتحول إلى مكتبة، لذا يناشد سكان البلدية من الجهات المعنية بضرورة تجسيد مشروع جديد لدار الشباب·