التقت (أخبار اليوم) بالمقرّ الولائي لحزب الحركة الوطنية للأمل بالجلفة المتواجد وسط المدينة السيّد الأحول محمد، ومتصدّر قائمة المترشّحين للانتخابات التشريعية المقبلة ل 10 ماي 2012، كما التقت بمجموعة من المناضلين وعلى رأسهم بوراس عبد القادر مدير الحملة الانتحابية. وقد أكّد الأحول في تصريح خصّ به جريدة (أخبار اليوم) أن حزبه يحظى بقبول القاعدة النّضالية، وأنه يأمل دائما في إطار هذا العمل لخدمة الوطن عامّة وتقديم الخدمات لمواطني ولاية الجلفة خاصّة دون استثناء، لذا فإنه منذ أن تبلور العمل السياسي وصولا إلى خدمة المواطن يرى أن المسؤولية تكليف وليسا تشريفا، ومن السلبية حسبه أن لا يمارس الإنسان العمل السياسي إلاّ إذا كان مؤهّلا له، مشيرا إلى أنه انخرط في هذا العمل سعيا لخدمة المنطقة التي ينتمي إليها· وذكر الأحول محمد 39 سنة، والذي ينتمي إلى الطبقة الشابّة المثقّفة التي تأمل في إحداث التغيير السلمي في الجزائر لبناء مستقبل أفضل لأبناء الجلفة خصوصا والجزائر عموما، أن المعايير التي تمّ الاعتماد عليها في الانتقاء لاختيار مترشّحي الحركة الوطنية للأمل بالجلفة هو معيار التشبيب الذي يعتبر العنصر الأوّل في القائمة، والتي تتضمّن من خلاله فئة شابّة مثقّفة من أساتذة وحاملي شهادات ماجستير، وكذا كفاءات عالية في النّضال السياسي، بالإضافة إلى كوكبة من رؤساء المصالح بمختلف المديريات الولائية بالجلفة· وأكّد المتحدّث في السياق نفسه أن قائمته تريد رفع الغبن الممارس على سكان أهل ولاية الجلفة، والذي يعتبر الهدف الأساسي لهم، موضّحا في هذا الشأن أنه لم ير الرجال الذين دافعوا عن هذه الولاية، أين أكّد أنه بما أنهم كطبقة مثقّفة وضعوا اليد في اليد من أجل مراعاة ظروف أحوال النّاس، وقد وجّه بذلك نداء لكلّ المواطنين بأن يتوجّهوا إلى مراكز الاقتراع وإبداء آرائهم حول من يختارونه، داعيا في ذلك المواطنين إلى المشاركة بقوّة في الانتخابات المقبلة·