رافع رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية محمد شريف طالب لصالح مترشّحي حزبه للانتخابات القادمة المنتظر في حالة فوزهم بمقاعد البرلمان الاضطلاع بمهام التمثيل الحقيقي للشعب ومراقبة عمل الحكومة وليس من أجل التمتّع كما قال بالمزايا الممنوحة· رئيس الحزب كشف في تجمّع شعبي بالمركز الثقافي بمدينة خميس مليانة بعين الدفلى عن المعايير المعتمدة في اختيار المترشّحين في القوائم الانتحابية وفق مبدأ الالتزام النّضالي وليس التجوال السياسي، فضلا عن الرصيد الفكري، مشيرا في ذات الصدد إلى أن قوائمه المودعة للانتخابات التشريعية المقرّرة في 10 ماي القادم تضمّ 463 مترشّح على مستوى 47 ولاية من الوطن ودائرتين للجالية الوطنية بالخارج، مؤكّدا أن ما نسبته 65 بالمائة من المترشّحين من فئة الحاملين للشهادات الجامعية إلى جانب النّساء، موضّحا أن المرأة ليست ديكورا لتزيين قوائم المترشّحين في حزبه، بل عنصرا فاعلا من المنتظر المساهمة في إيجاد الحلول داخل قبة البرلمان· وقال محمد شريف طالب إن حزبه له برامج وتصوّرات واضحة للخروج من الأزمات التي يعيشها غالبية الجزائريين، متسائلا عن الأسباب الرئيسية لهذا التخلّف رغم الإمكانيات والثروات التي تزخر بها الجزائر· رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية شدّد على أهمّية المشاركة القوية في الانتخابات لسببين هما للحدّ من التزوير الانتخابات إلى جانب الردّ على الدوائر المتربّصة بالبلاد التي لا تريد كما قال للجزائر خيرا، حيث تنتظر هذه اللّحظة التاريخية بفارغ الصبر، داعيا مناضليه إلى ضرورة التحسيس بهاتين النقطتين والعمل على إقناع المواطنين بضرورة الانتخاب وعدم ترك الفراغ·