ليت يأتي اليوم الذي نشاهد فيه في البطولة الوطنية نسبة 40 بالمائة لا أكثر من المستوى الرائع الذي تمتعنا به سهرة أول أمس في مباراة النجوم التي جمعت بين ريال مدريد ومضيفه نادي برشلونة الذي خرج من سابق التتويج بلقب البطولة الإسبانية بطريقة لا يستحقها بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به في جميع المباريات التي خاضها طيلة الموسم الجاري بقيادة مدرب اعترف بفشله في قلب الموازين قبل أربع جولات عن نهاية البطولة الإسبانية· من الصعب جدا أن نطرق أبواب مستوى الرقي الذي نشاهده كل ثلاثة أيام على الأقل في جل البطولات الأوربية، بما فيها التي تسمى بأضعف بطولة في بلد أوربي، وذلك يعود لأسباب منطقية لأن المرض الذي أصاب الكرة الجزائرية قد يطول بسبب التسيير العشوائي المنتهج من طرف الهيئة المعنية نظير صرف أموال طائلة بطريقة لا تتماشى وتجسيد الاحتراف للموسم الثاني على التوالي، مما يتوجب على أصحاب القرار التدخل في أقرب الآجال لوضع حدا للمهازل التي باتت تهدد مستقبل الكرة الجزائرية، لأن ليس من المعقول أن يعود فريق يحتل مرتبة معنية بالسقوط بفوز من خارج ميدانه على حساب فريق لم ينهزم طيلة الموسم بميدانه، مما زاد من تعفن المحيط الكروي في الجزائر بسبب فتح المجال للأطراف التي تجيد السباحة في المياه العكرة بطريقة محترفة وليس محترفة·