تعرض المملكة العربية السعودية في "معرض الآثار السعودية في متحف "اللوفر" بباريس" بابا من أبواب الكعبة المشرفة، كان أحد سلاطين الدولة العثمانية قد قدمه في القرن السابع عشر. كما تشمل القطع المعروضة حلى ذهبية وتماثيل ونوواويس من حقبة ما قبل الإسلام، إلى جانب مجموعة من اللوحات الصخرية، إلى جانب معروضات من الحقبة الإسلامية. ويشهد المعرض توافدا مكثفا منذ افتتاحه قبل عدة أيام، ويضم المعرض مجموعة نادرة من القطع التي يعود بعضها لأكثر من أربعة آلاف عام، وسط دهشة الزوار الذين اكتشفوا التاريخ الغنى للمملكة، خاصة أن معظم القطع لم تعرض أمام الجمهور من قبل. ويؤرخ المعرض لعمليات التنقيب التي جرت في العقود الأربعة الماضية بالمملكة، علما بأن الكثير من القطع المعروضة كانت تخضع طوال السنوات الماضية لعملية ترميم دقيقة. وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير السياحة السعودي هذا حدث استثنائي وتاريخي، ماضي السعودية لم يكن أمرا معروفا للجميع، خاصة بالنسبة للحضارات التي تعاقبت على أراضيها.