أعلن الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لرئاسة مصر أن الدستور لن ينطلق إلا من القرآن· وقال الدكتور مرسي: (القرآن هو دستورنا وسيظل، والرسول زعيمنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله غايتنا)· وأضاف في مؤتمره الانتخابي الذي عقده أمام جامعة القاهرة بالجيزة مساء السبت بحضور الآلاف من أعضاء الحزب والجماعة، وعدد كبير من قيادات الإخوان بالجيزة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى: (نحن قادرون على تطبيق الشريعة الآن، ولن نرضى بديلاً عن الشريعة الإسلامية)· وأردف مرسى في حضور الشيخ محمد عبد المقصود والدكتور راغب السرجاني، والدكتور عصام العريان، والدكتور صفوت حجازي، وعدد من نجوم كرة القدم: (لمن تشغلهم الحوارات الجانبية والكلمات، هناك رجال اعتقلوا ودخلوا السجون من أجل تطبيق الشريعة، فلا تأتوا اليوم لتزايدوا عليهم، فلا بديل عن الشريعة، ولا خير في هذه الأمة إلا بالشريعة الإسلامية)· من جانبه، قال المرشح لرئاسة الجمهورية، والذي جاء ليعلن تأييده لمرسي رئيسًا، الدكتور عبد الله الأشعل: (مصلحة مصر في الوقت الحالي أن تقودها جماعة الإخوان المسلمين، لأنها الأقدر في المشهد السياسي)· وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المستبعَد من السباق الرئاسي، قد دعا أنصاره لحراسة الانتخابات الرئاسية وتوثيق عمليات التزوير، مؤكدًا وجود مستندات تخصُّ جنسية والدته بحوزته، لم يُكشف عنها بعد· وأكد أبو إسماعيل خلال درسه الأسبوعي بمسجد أسد بن الفرات مساء السبت أنه لم يقرر بعد دعم مرشح رئاسي بعينه وحشد الأصوات له، وقال: (نحن لا نريد أن يعود إلى حكم مصر من يحكم بعلاقات النسب والمصالح، وعندما أتخذ قراري سأعلنه صراحة، وإذا لم أستطع الوصول لقرار لن أستطيع أن أحمِّل نفسي شيئًا لا أقدر عليه)· وأضاف: (وأقول لمن سيبطلون أصواتهم: يجب أن ننتخب وأن لا ندع أصواتنا تُبطل، ويجب أن نحرس الانتخابات ونخوِّفهم ونسجل أي تزوير)، وأوضح أنه يمكنهم وضع ورقة خارجية فيها اسمه، دون إبطال الصوت، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى من البرلمان أن يتكلم عن قانون السلطة القضائية، (حتى لا نرى قتلة المتظاهرين يحصلوا على البراءة بشكل فاضح)·