ستستفيد أكثر من 10 آلاف عائلة تسكن ببيوت قصديرية موزعة على 19 موقع قصديري في بلدية جسر قسنطينة، والذين تم إحصاؤهم خلال سنة 2007 وأدرجت أسماؤهم في برنامج ولاية الجزائر للقضاء على البيوت القصديرية والهشة بالعاصمة من سكنات اجتماعية· تسعى بلدية جسر قسنطينة من أجل أن يستفيد معظم سكان البيوت القصديرية المتواجدة بالبلدية من برنامج إعادة الإسكان الخاص بالولاية، إلا أن الأمر وحسب أحد نواب المجلس الشعبي البلدي لجسر قسنطينة وهو السيد خشمون والذي أكد (لأخبار اليوم) بأن العملية ستمس فقط السكان المحصين في 2007 والتي قامت بها الدائرة بإشراف وزارة الداخلية، والذين يقدرون بعشرة آلاف بيت قصديري موزعين على 19 موقعا بأنحاء مختلفة من جسر قسنطينة وعملية إعادة الإسكان ستمس كافة البيوت المتواجدة في نطاق نفق واد أوشايح التي عانت كثيرا خاصة خلال الفترة الأخيرة بسبب التقلبات الجوية، أما فيما يخص باقي العائلات التي سكنت بالمنطقة بعد هذا التاريخ فإن مصيرها يبقى مجهولا في حين أن مصالح البلدية تسعى لإيجاد حل لهم·· ومن جهة أخرى فإن مصالح بلدية جسر قسنطينة سطرت العديد من المشاريع التنموية خلال هذه السنة والتي من أهمها مشاريع عديدة لمؤسسات تربوية، وهذا في إطار التحضير للموسم الدراسي القادم، وفي هذا الإطار تدعمت البلدية بمشروع مكتبة بلدية في عين المالحة كما تم تدشين مكتبة أخرى خلال الأسبوع الماضي، كما باشرت البلدية في عملية تعبيد الطرقات، وبهدف التخفيف من حالة الاكتظاظ الحاصل في فرع الحماية المدنية للبلدية ولتسهيل استخراج مختلف الأوراق بالنسبة للمواطنين فإن البلدية لها العديد من المشاريع الخاصة بإنجاز ملحقات إدارية في كل من حي ستول المكي وبحي المجاهدين المتواجد بعين النعجة القديمة، أما المشروع الخاص بالسوق الجواري في هذه البلدية فلقد عرف إنجازه بعض العراقيل بسبب غياب التمويل·· والأشغال تقارب الانتهاء في مشروع محلات الرئيس واللجنة الخاصة على مستوى الدائرة ستقوم في الأيام القليلة المقبلة بالشروع في دراسة ملفات المرشحين للاستفادة من هذه المحلات والأولوية حسب نفس المتحدث ستكون لأصحاب الحرف··