شنّ عمّال الخدمات الجامعية إضرابا عامّا لمدّة ثلاثة أيّام تنديدا بعدم استجابة وزارة التعليم العالي لمطالبهم التي تمّ إدراجها ضمن اجتماع العاشر أفريل المنصرم. وطالب المضربون بتحسين الأجور واحتساب الزيادة على الأجر القاعدي، ناهيك عن احتساب منحة التقاعد. كما طالب عمّال الإقامات الجامعية بتسوية وضعيات الكثير من العمّال العالقة منذ سنين وإنهاء معاناة العقود المؤقتة التي دامت ما يقارب العشرين سنة للكثير. وتسبّب هذا الإضراب في استياء الطلبة بسبب تركهم دون إطعام ولا مكتبات ولا حتى ضمان الحدّ الأدنى من الخدمات، خصوصا إذا كانت هذه الأيّام هي فترة امتحانات. من جانبه، دعا مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي إلى اتّباع سبل الحكمة والحوار للخروج بنتائج ترضي الجميع·