تتواصل وللأسبوع الثالث والأخير الدورة الثانية للإسعاف الجماهيري لسنة 2012 والتي تضم 45 متربصا من الجنسين وماكثات بالبيوت وموظفات، والذين تتطلب مهنهم معرفة شاملة للإسعافات الأولية وهذا بهدف التكفل بضحايا الحوادث الطارئة بأماكن العمل أو على مستوى المنازل والطرقات..، حيث تضمن برنامج التكوين المؤطر من طرف مسعفين ومختصين من ملازمين، ضباط، وضباط صف، وأطباء في الوقاية، جلسات تقنية في الإسعاف الجماعي وكيفية القيام به ودروس حول الوقاية واحترام قواعد السلامة سواء بمكان العمل أو المنزل، وهذا في إطار مواصلة الحملة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة للحماية المدنية منذ سنة 2011 والمتعلقة بتكوين المواطنين في مجال الإسعافات الأولية تحت شعار (مسعف لكل عائلة) والتي تهدف حسب خلية الإعلام والاتصال إلى نشر الثقافة الوقائية لدى مختلف شرائح المجتمع من أجل مساهمتهم في إنقاذ الضحايا التي قد يصادفونها في حياتهم. وللإشارة فإن هذه الدورة التي لقيت استحسانا كبيرا لحد الآن من طرف المتربصين الذين أبدوا إعجابهم بهذا التكوين تحصل خلالها بعض المتكونين على نقاط جيدة في الامتحانات الأسبوعية، لأن الهدف الوحيد المتوخى من طرف هذه المديرية هو تلقين المواطنين تقنيات بإمكانها إنقاذ أرواح إلى جانب نشر ثقافة وقائية في المجتمع لتجنب مختلف الكوارث الطبيعية أو الإنسانية. كما أن عدد المتربصين خلال السنة الماضية فقد بلغ رقمه 1066متربصا، سبق لهم وأن تلقوا تكوينا في هذا المجال المتميز بالحيوية والنشاط.