موظفون وإطارات دولة يُقبلون على التكوين في الإسعافات الأولية تحت شعار"مسعف لكل عائلة" عرفت وحدات الحماية المدنية الثانوية منها والرئيسية الموزعة عبر إقليم ولاية أم البواقي إقبالا مكثفا لكافة شرائح المجتمع سعيا منهم للحصول على شهادة في الإسعافات يدخرون للحاجة وهي الشرائح التي تتعلق في الأصل بالموظفين والطلبة وغيرهم. المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول زروق أحمد ومن خلال النشرية الإعلامية كشف نهاية الأسبوع الماضي ل"النصر" بأنه وفي إطار برنامج التكوين المكثف في مجال الإسعافات الأولية الذي باشرته المديرية الولائية انطلاقا من الثالث والعشرين من شهر نوفمبر من السنة المنقضية. ومن خلال السعي لتطبيق البرنامج المسطر من طرف المديرية العامة للحماية المدنية المتضمن نشر ثقافة الإسعاف وسط المواطنين على اختلاف شرائحهم وتوسع نطاق تواجدهم، المتحدث السابق أشار بأن البرنامج المسطر ينقسم إلى أربع ثلاثيات خلال السنة الجارية يتم في كل ثلاثي تخريج دفعة من المسعفين. وانطلاقا من مطلع شهر فيفري من السنة الجارية باشرت مصالح المديرية الولائية تكوين ما مجموعه 315 فردا لمدة 21 يوما موزعة على دوائر أم البواقي بفوجين بهما 75 متربص وبدائرة عين مليلة التكوين سيضم 3 أفواج بهم 78 متربص أما بدائرة عين البيضاء فسيكون التكوين لفوجين يضمان 60 متربصا في حين يضم فوجا دائرة مسكيانة 52 متربصا وسجلت وحدتي عين فكرون وسوق نعمان فوج واحد لكل منهما الأول به 29 متربص والآخر به 21 متربص. التربصات الجارية ستحتضن طلبة من مختلف المعاهد والتخصصات بجامعة العربي بن مهيدي ومعهم صيادلة وأطباء وبياطرة إضافة إلى مهندسين وموظفين في مختلف الإدارات لم يغنهم وقت عملهم ومزاولتهم لدراستهم التي تزامنت الامتحانات بها مع التربص عن الانخراط والتسجيل في هذا الأخير الذي تنتهي فترته المبرمجة بامتحان تقييمي نظري وتطبيقي يستفيد من بعدها المتربص بشهادة "مسعف" قابلة للتجديد كل سنتين بعد تلقي صاحبها عملية رسكلة في نفس المجال. العملية التكوينية يشرف عليها 17 إطارا بين أطباء وضباط وصف ضباط وهم الذين استفادوا قبل المتربصين بدورة تكوينية لمدة أسبوع بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية تخللتها نصائح وتوجيهات من طرف إطارات مختصة تهدف إلى ضمان نجاح العملية من خلال الأبعاد المسطرة لها.