دعت رئيسة الحكومة الأسترالية جوليا جيلارد أمس الاثنين السلطات الليبية إلى إطلاق سراح المحامية الأسترالية التي تعمل لصالح المحكمة الجنائية الدولية والمعتقلة لدى السلطات الليبية. وقالت جيلارد (إننى قلقة جدا من موضوع اعتقال ميليندا تايلور ونحن نناشد الحكومة الليبية أن تطلق سراحها فورا). وأضافت أن (بلادها ستعمل بالتعاون مع إسبانيا وروسيا ولبنان وهي الدول التي ينتمي إليها بقية أعضاء وفد المحكمة من أجل إطلاق سراحه). وكانت المحامية الأسترالية قد اعتقلت الخميس الماضي من قبل عناصر في كتيبة الزنتان (شرق ليبيا) بعد أن التقى وفد المحكمة المكون من أربعة أشخاص بسيف الإسلام القذافي. وقالت مصادر ليبية أن المحامية الأسترالية أوقفت بينما كانت تحاول تمرير وثائق لسيف الإسلام. وكان وفد من المحكمة الجنائية الدولية قد توجه الى العاصمة الليبية طرابلس في محاولة لإطلاق سراح الموظفين الأربعة الذين اعتقلوا في مدينة /الزنتان/ بالجبل الغربي. وتشهد العلاقة بين المحكمة الجنائية الدولية وليبيا برودا منذ أشهر على خلفية رفض ليبيا تسليم سيف الإسلام القذافي للجنائية الدولية لمحاكمته في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.