يطالب قاطنو حي 316 ببلدية دار الشيوخ شرق عاصمة ولاية الجلفة بضرورة التفاتة السلطات إليهم قصد برمجة مشاريع تنموية، وتحسين وضعية الحي إلى الأحسن من خلال القضاء على الحفر والمطبات التي شوهت منظره، بالإضافة إلى انعدام المرافق الترفيهية التربوية والتي تعد أهم مطلب للشباب. وأوضح قاطنو الحي ل (أخبار اليوم) أنهم سئموا من اهتراء الطرقات، التي أضحت تعيق تحركاتهم اليومية، لاسيما ما يخلفه مستعملو السيارات والمركبات التي تجعل المكان في حالة متدهورة بسبب الغبار المتناثر، ناهيك عن الحفر التي يصعب السير بجانبها، من جهة أخرى يطالب السكان وخاصة الشباب منهم بمرافق تربوية وترفيهية على غرار قاعة لممارسة الرياضة أو ملعب جواري، وقاعات ومراكز للتسلية بهدف خلق قضاء تربوي تثقيفي لمختلف شرائح المجتمع بدءا بالأطفال والشباب الذين لا يجدون أماكن خاصة تتلاءم وميولاتهم ومواهبهم، وفي سياق متصل يطرح قاطنو حي 316 إشكالية غياب الإنارة العمومية والظلام الحالك، الأمر الذي ساهم في زيادة الاعتداءات الخطيرة عن طريق استعمال الأسلحة البيضاء من طرف عصابات مجهولة، وقد ناشد سكان حي (316) بدار الشيوخ السلطات المعنية التكفل بمطالبهم منها إعادة تهيئة الطريق المحوري الذي يربط الحي بمركز البلدية والأحياء المجاورة، إلى جانب بعث المساحات الخضراء لتوفير فضاءات لعب للأطفال الذين لم يجدوا مساحات للعب فيها سواء الطريق وهو ما يعد خطرا حقيقيا عليهم، وفي هذا الصدد يجدد سكان الحي انشغالهم للسلطات المعنية بضرورة لفت النظر إلى هذا الحي والعمل على الحد والتقليص من مشاكلهم. فلاحو المنطقة الريفية "الصوالعية" بحاسي بحبح يطالبون بالكهرباء يرفع فلاحو تجمع المنطقة الريفية الصوالعية بحاسي بحبح شمال ولاية الجلفة مطلبهم للجهات الوصية والسلطات المحلية للتدخل العاجل لحل مشكل الكهرباء الريفية المنعدمة بالمنطقة، ويضاف إلى ذلك انعدام المسالك الريفية التي تعمل الدولة على فتحها داخل الريف الجزائري لعودة السكان إلى أراضيهم وإنعاش الفلاحة من جديد، وقد أوضح فلاحو المنطقة البالغ عددهم 200 نسمة أنهم رفعوا مطلبهم للسلطات البلدية مرات عدة منتظرين التدخل لكن الأمر طال عليهم، ولم تتدخل البلدية لإخراج منطقة الصوالعية من معاناتهم اليومية مع انعدام الكهرباء الريفية والحواجز المائية، بالإضافة إلى صعوبة التنقل داخل التجمع السكاني خاصة في فصل الشتاء، حيث تكثر الأوحال وتحول دون التحاقهم بمصالحهم والتحاق أبنائهم بمدارسهم.