نقائص كثيرة تنغص يوميات حي 316 بدار الشيوخ يطالب قاطنو حي 316 ببلدية دار الشيوخ، شرق عاصمة ولاية الجلفة، بالتفاتة السلطات إليهم قصد برمجة مشاريع تنموية وتحسين وضعية الحي إلى الأحسن، من خلال القضاء على الحفر والمطبات التي شوهت منظره، بالإضافة إلى انعدام المرافق الترفيهية التربوية التي تعد أهم مطلب للشبان. وقد أوضح قاطنو الحي ل”الفجر”، أنهم سئموا من اهتراء الطرقات التي أضحت تعيق تحركاتهم اليومية، ناهيك عن الحفر التي يصعب السير بجانبها. من جهة أخرى يطالب السكان، خاصة الشبان، بمرافق تربوية وترفيهية، على غرار قاعة لممارسة الرياضة أوملعب جواري وقاعات ومراكز للتسلية بهدف خلق قضاء تربوي تثقيفي لمختلف شرائح المجتمع، بدءا بالأطفال والشبان الذين لا يجدون أماكن خاصة تتلاءم وميولاتهم ومواهبهم. وفي سياق متصل يطرح قاطنو حي 316 إشكالية غياب الإنارة العمومية والظلام الحالك، الأمر الذي ساهم في زيادة الاعتداءات الخطيرة عن طريق استعمال الأسلحة البيضاء من طرف عصابات مجهولة. كما يناشد سكان حي 316 بدار الشيوخ السلطات المعنية التكفل بإعادة تهيئة الطريق المحوري الذي يربط الحي بمركز البلدية والأحياء المجاورة. مستعملو الطريق الرابط بين بلديتي الجلفة والمويلح ساخطون يشتكي مستعملو الطريق الولائي الرابط بين بلديتي الجلفة والمويلح، من اهتراء الطريق والانتشار العشوائي للممهلات التي أضحت هاجسا يؤرق مستعملي الطريق والناقلين الخواص، الذين يطالبون الجهات الوصية بالتدخل العاجل. يعد الطريق الرابط بين بلديتي الجلفة والمويلح، الذي يمتد على طول 25 كلم، غاية في الأهمية لأنه يربط الجنوب بالشرق، حيث تقصده يوميا عشرات الشاحنات المخصصة لنقل البضائع والإسمنت ومواد البناء التي يتم جلبها من الشرق الجزائري، كما أنه نقطة عبور للتوجه نحو عاصمة الولاية أوباقي المناطق التي تربطها بالولاية، ومع ذلك فإن أول مشكل يصادف المسافرين والناقلين على حد سواء هو اهتراء طبقات الزفت التي تغطيه، وظهور حفر عميقة جدا بنقاط عديدة منه، خاصة على مستوى قرية المعلبة والمدخل الغربي للمويلح.وحسب مستعملي هذا الشطر من الطريق، فإن ثاني مشكل يواجههم بصفة يومية هو كثرة الممهلات التي وُضعت بشكل عشوائي ومن دون دراسة تقنية وفقا للمبادئ المعمول بها، حيث يتعرض العديد من مستعملي هذا الطريق في الكثير من المرات إلى ملامسة القطع التحتية لسياراتهم بالأرضية بسبب ارتفاع الممهلات عن المستوى المطلوب، ما تسبب في حدوث عدة حوادث مرور حصدت العديد من الأرواح، وذلك بفعل محاولة السائقين تجنب الممهلات وبعض الحفر، ما يجعلهم يخرجون عن الاتجاه الذي يسيرون فيه إلى الاتجاه المعاكس بكل ما يترتب عن ذلك من حوادث خطيرة.لذا يطالب مستعملو هذا الطريق السلطات المعنية بضرورة دراسة الوضعية لإيجاد الحلول المناسبة والتحرك لتحسين وضعية الطريق الذي تسببت حالته المهترئة في عرقلة حركة السير، وبالتالي تعطيل مصالح المواطنين.