تساءل سكان ملكية أولمي رابح بحي واد الدهوس الواقع بالمدخل الشرقي لمدينة البويرة، عن وجهة 23 مليار سنتيم المخصصة مؤخرا لمشروع التهيئة العمرانية بعد افتقار الحي حسب مصادر موثوقة للمقاييس التقنية والشروط الضرورية، وهو ما يظهر من خلال غياب مجاري المياه بالطرقات وكذا تضييق الطريق والتسبب في إعاقة حركة السير بهذا الحي الذي يعتبر من أكبر أحياء عاصمة الولاية، بالإضافة الى التقارب المعتمد بين قنوات المياه الشروب وقنوات الصرف الصحي وهو ما أثار استياء السكان تخوفا من انعكاسات مستقبلية قد تهدد صحتهم في حالة حدوث تسربات. كما أثار إنجاز جدار إسمنتي بمخرج الحي تساؤل السكان من جدوى وجوده خاصة بعدما تسبب في تضييق مساحة الطريق الرئيسي ومنه عرقلة حركة السير به إلى جانب مشاكل أخرى أبرزت مدى تأزم الوضع عوض حل عدة نقاط كان من المفروض على مشروع التهيئة حلها بعد طول انتظار، وهو ما دفع بسكان الحي إلى مناشدة الجهات المعنية التدخل للوقوف على حجم التسيب الحاصل ومصير 23 مليار سنتيم.