ناشد سكان تهيئة النفطال الواقعة بمدخل مدينة المشرية السلطات الولائية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لمعاناتهم مع مشكل انعدام قنوات صرف المياه القذرة ومياه الشرب مما اضطرهم إلى اللجوء إلى حفر مطامير. هذا ويبقى سكان حي نفطال لحد الساعة يعيشون، أوضاعا صعبة، أين أبدوا تخوفهم من تفاقمها، سيما وفصل الصيف في أيامه الأولى حيث يفتقر هذا التجمع السكني الى كل ما له علاقة بالنظافة، الأمر الذي يهدد صحتهم بشكل مباشر، ورغم الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به تجزئة تهيئة نفطال المحاذي للطريق الوطني رقم 6 في جهته الشمالية، والواجهة التجارية، التي تتميز بها هذه المنطقة، إلا أن العائلات القاطنة بها، مازالت تجتر واقعا مثقلا بالمشاكل، رغم النداءات التي رفعوها للمسؤولين منذ حوالي سبعة سنوات والتي ظلت مجرد صيحة في واد، حيث مازالت المعاناة متواصلة بسبب الإقصاء من برمجة هذه التهيئة وهو الأمر الذي أثار استياء هذه العائلات التي تعيش وضعية صعبة بسبب افتقارها للإنارة المنزلية من جهة ومياه الشرب الذي أثار استياء هذه العائلات، التي تعيش وضعية صعبة، بسبب افتقارهم للإنارة المنزلية، من جهة ومياه الشرب وقنوات الصرف الصحي من جهة ثانية، مما دفع بالسكان إلى تعويض عن هذه النقائص المسجلة بحفر مطامير خارجية أصبحت تشكل خطرا على المحيط وعلى الصحة العمومية، خاصة في ظل الحديث عن المخاوف من تلوث مياه الآبار المتواجدة على مسافات قريبة منها، وهو الانشغال الذي لم تلتفت إليه الجهات الوصية، لتبقى هذه المطامير نقاط سوداء بهذا الحي السكني، الذي تغزوه الأوساخ والنفايات وبقايا الزيوت والشحوم، فضلا عن انتشار العقارب ومختلف الحشرات السامة والجرذان، حيث يبقى أمل هؤلاء السكان معلقا على تدخل والي الولاية الجديدة بغية فك الغبن عنهم.