شهدت نهاية الأسبوع الماضي مناطق متفرقة بإقليم ولاية أم البواقي جملة من احتجاجات السكان داخل محيط أحيائهم رافعين عددا من المطالب للسلطات المحلية والولائية قصد التدخل وإصلاح الأعطاب التي لحقت بشبكة الصرف الصحي وأحيانا المتعلقة بالمياه الشروب. في مدينة سيقوس وعلى مستوى وسط المدينة أشار عديد السكان بأن حي الهواء النقي أضحى جوه غير نقي بفعل الروائح الكريهة والأوساخ المتراكمة بفعل الانسداد الذي حصل في قنوات الصرف الصحي والذي تسبب حسبهم في انفجار إحداها، الأمر الذي بات يهدد باختلاط المياه القذرة مع المياه الشروب واضطر سكان الحي إلى مناشدة السلطات المحلية التدخل لإيجاد حل للوضعية، وبعاصمة الولاية عرف حي 300 سكن تحطم وانفجار عديد قنوات الصرف الصحي بفعل حفريات الأشغال الجارية في الفترة الحالية وهو الذي دفع بسكان الحي إلى رفع شكاوي للسلطات المحلية والولائية ومعهم المديرية الولائية لتوزيع المياه وبحي الحرية أشار عديد السكان الذين التقت بهم "النصر" بأن الانفجار الذي حصل في قناة للماء الشروب يهدد صحتهم وصحة أبنائهم كون الأتربة التي تحيط بالمنطقة تختلط في مرات بمياه الشرب وهي المياه حسبهم التي أحدثت بركا وشكلت أوحالا في المنطقة، الوضع نفسه بحي 1500 سكن بعمارات مصطفى بن بولعيد أين أدى تسرب مياه الصرف من إحدى القنوات إلى انتشار الروائح الكريهة والأوساخ على طول الحي ولجأ السكان إلى طرق أبواب السلطات المحلية لمعالجة القضية وإصلاح التسرب، مصدر مسؤول بالمديرية الولائية لتوزيع المياه أشار بأن المصالح التقنية تدخلت على مستوى مدينة سيقوس وأوقفت التزود بمياه الشرب وعوضت السكان بصهاريج إلى حين إصلاح الخلل، وأوضح بأن مصالح المديرية تدخلت كذلك بحي 300 سكن وانطلقت في إصلاح العطب الذي سببته حسبه آلات الحفر، محدثنا بين في معرض حديثه بأن شكاوي حيي الحرية و1500 سكن لم تصل مصالح المديرية في المقابل ستنزل المصالح المعنية ميدانيا لمعاينة الوضع وإصلاح الأعطاب في حال وجودها.