تساؤلات حول مصير 23 مليار سنتيم المخصصة للتهيئة العمرانية تساءل سكان ملكية اولمي رابح بحي واد الدهوس الواقع بالمدخل الشرقي لمدينة البويرة عن وجهة 23 مليار سنتيم المخصصة مؤخرا لمشروع التهيئة العمرانية بعد افتقار الحي حسب مصادر موثوقة للمقاييس التقنية والشروط الضرورية وهو ما يطهر من خلال غياب مجاري المياه بالطرقات، وكذا تضييق الطريق والتسبب في إعاقة حركة السير بهذا الحي الذي يعتبر من أكبر أحياء عاصمة الولاية، بالإضافة إلى التقارب المعتمد بين قنوات المياه الشروب وقنوات الصرف الصحي وهو ما أثار استياء السكان تخوفا من انعكاسات مستقبلية قد تهدد صحتهم في حالة حدوث تسربات. كما أثار إنجاز جدار إسمنتي بمخرج الحي تساؤل السكان من جدوى وجوده خاصة بعدما تسبب في تضييق مساحة الطريق الرئيسي ومنه عرقلة حركة السير به، إلى جانب مشاكل أخرى أبرزت مدى تأزم الوضع عوض حل عدة نقاط كان من المفروض على مشروع التهيئة حلها بعد طول انتظار وهو ما دفع بسكان الحي إلى مناشدة الجهات المعنية التدخل للوقوف على حجم التسيب الحاصل ومصير 23 مليار سنتيم. مشروع المدرسة الجهوية لتعليم القرآن يتحقق بالبويرة رسا مشروع إنجاز أول مدرسة قرآنية جهوية نموذجية بالبويرة بعد مد وجزر بين وزارتي الشؤون الدينية والثقافة حول تمسك وزارة الثقافة بكون المدرسة معلما تذكاريا أثريا يعود إلى سنة 1840 بعدما كان مدرسة لجمعية العلماء المسلمين قبل أن يتحول إلى مركز للتعذيب خلال الفترة الاستعمارية، في الوقت الذي أصرت وزارة غلام الله على ملكيتها على اعتبارها وقفا يعود لقطاع الشؤون الدينية مما يسمح لها بإعادة استغلاله كمعلم ديني لتعليم وتدارس علوم الدين والفقه النبوي. مشروع المدرسة الذي قاربت أشغال إنجازه نهايتها سيسمح باستقبال الطلبة من 04 ولايات مجاورة للبويرة لتلقي علوم الدين و الفقه و حفظ كتاب الله عز وجل مع ضمان النظام الداخلي، حيث استفاد من غلاف مالي فاق 08 ملايير و 200 مليون سنتيم لإعادة إنجاز هذا المعلم الذي ظل ولعشرات السنين مهملا على الرغم من موقعه الاستراتيجي بوسط مدينة البويرة. كما سيضمن وإلى جانب نشاطها التعليمي التحفيظي لكتاب الله وظائف أخرى تربوية توجيهية بما يكفله الدين وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في ظل نقص مثل هذه المرافق الدينية، حيث انطلقت به الأشغال خريف سنة 2009 وهو القرار الذي انتشله من بقائه ولعدة سنوات كمجمع سكني يضم 10 عائلات، على الرغم من قرار لجنة مراقبة البناءات المشير الى عدم قابليته للإيواء كونه مهددا بالانهيار وصل ملفه إلى أروقة العدالة التي فصلت بخروج هذه العائلات قبل أن يتحول ولسنوات طويلة إلى وكر للرذيلة وتصرفات لا أخلاقية للمنحرفين، ويعاد استغلاله كمرفق ديني ينتظر استلامه خلال الأشهر القليلة القادمة في انتظار استلام مدرسة قرآنية أخرى تجري أشغال إنجازها بالأخضرية وأشغال توسيع زاوية الشيخ بلعموري جنوب البويرة.