استفادت ولاية البويرة في قطاع الشؤون الدينية منمشروع إنجاز عدة مرافق دينية تجري الأشغال بها عبر مختلف مناطق الولاية، قصدالمساهمة في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، المشروع الذي سيقام في وسط مدينةالبويرة بغلاف مالي يقدر بأزيد من 08 ملايير سنتيم على أن تستلم في ظرف لا يتجاوزثمانية (08) أشهر، وهذا لإعادة إحياء وبعث نشاط هذه المدرسة التي كانت تابعة لجمعيةأهمها تيزي وزو، وبجاية ، والمدية، إلى جانب أخر المدرسة تضمداخلية ومجموعة من مرافق أخرى ستساهم في أداء مهام المدرسة التي تستقطب العديد منالطلبة الذين كانوا يقصدون ولايات مجاورة لدراسة الشريعة إلى جانب المساجد، لينتهيعناء التنقل بعد استلامها المقرر بتاريخ 19 من شهر مارس ,2011 والذي يصادف عيدالنصر، كما سيتم استلام المدرسة القرآنية الجارية أشغال انجازها بمدينةالاخضريةمن جهة أخرى، استفادت زاوية الشيخ بلعموري بالحجرة الزرقاء أقصى الجنوبالولاية علي مشارف حدود الولاية المسيلة، من مشروع التوسيع والتهيئة هذه الزاويةالتي نشأت منذ سنة 1895، حيث تضم عدة أجنحة لتعليم أصول الدين والفقه ، وعلومالشريعة وكتاب الله تعالى، وكذا إيواء المساكين والتكفل بالأرامل واليتامى بالاظافةإلي حفظة القران الكريم والذين قدموا من مختلف مناطق الوطن، ينتظر أن تنتهي قبلدخول شهر رمضان الكريم، في انتظار تهيئة عدة أجنحة أخرى بها المرفق الديني لتعليمالقرآن وعلوم ومبادئ الشريعة وأصول الدين، إلى جانب نشاطها الإصلاحيودروس فيالسيرة النبوية واللغة العربية ، وهي النشاطات التي لا تزال هذه الزاوية تحافظعليها منذ نشأتها، حيث تضمن تعليما دينيا تربويا شاملا ل 60 طالبا سنويا،سيستفيدون من النظام الداخلي والتعليم المجاني طوال فترة تواجدهم بها، وتتراوح الفترة بالنسبة لحفظة القرآن من سنتين إلى ثلاث سنوات، وأثار النظام المعمول بهبهذا المرفق، إعجاب كل قاصديه والوفديين إليها والعابرين منها. العلماء المسلمين في سنوات الأربعينات والخمسينات القرن الماضي، قبل أن تتحول إلىمركز للتعذيب خلال الفترة الاستعمارية، ومن قرار والي الولاية، الذي يتم إعادتهاإلى أصحابهالتكون منبرا دينيا مشعا. وينتظر أن تضم هذه المؤسسة عدة مرافق أخرىمنها معهد لحفظ وتدريس القرآن الكريم الذي سيكون قبلة للراغبين في حفظ كتاب الله منالولايات المجاورة