لقي شابّ في ال 25 من عمره من منطقة الرغاية حتفه بعد معاناته من أثار الطعنات التي تلقّاها من طرف صديقه المقرّب عقب مشاجرة عنيفة بينهما وأفراد شلّتهما أثناء جلسة خمر أقاموها في شاطئ الرغاية. تفاصيل القضية التي تمّت برمجتها في الدورة الجنائية الجارية وتمّ تأجيلها بطلب من الدفاع تعود إلى تاريخ 19 ماي من السنة الجارية، حيث أنه وفي وقت متأخّر من اللّيل كانت مجموعة من الشباب في سهرة ليلية في أحد شواطئ الرغاية، حيث انقسموا إلى مجموعتين وأثناء ذلك حدثت مناوشات كلامية بين الضحّية وشخص آخر فقام هذا الأخير بطعنه بسكّين من نوع (كلونداري) على مستوى البطن كانت كفيلة بإنهاء حياته بعد محاولات كثيرة في إنقاذه بعد نقله إلى المستشفى، فتوجّهت أصابع الاتّهام إلى متّهم الحال الذي أكّد معظم من كان معه أنه من قام بطعنه عبر جميع مراحل التحقيق، مضيفين أن الضحّية لحظة وقوعه صرّخ بأعلى صوته مردّدا أن المتّهم من قام بطعنه. كما أكّد أحد الشهود أنه رأى المتّهم وهو يمسك السكّين ويتمتم بكلمات بذيئة في حقّ الضحّية، وأكّد شاهد آخر أنه شاهد الواقعة التي بدأت بملاسنات بين الطرفين ثمّ قام المتّهم بسحب سكّين على غفلة وطعن الآخر على مستوى البطن، موضّحا أنه كان على مقربة 5 أمتار سمحت له بمشاهدة الواقعة. من جهة أخرى، نفى شاهدان فقط في القضية هذه الأقوال بحجّة أن المتّهم صديقهما، وحتى الضحّية كان جالسا في المجموعة التي كانا جالسين ولم يتحرّك من المكان حتى سمعوا صراخ الضحّية وهو يطعن من طرف مجهول يحتمل أن يكون من الأشخاص الذين كانوا في المجموعة الخاصّة بالضحّية، في حين سجّلت تصريحات المتّهم في الملف أين أنكر التهمة المنسوبة إليه مؤكّدا عدم اقترافه لجرم القتل، وأنه عند وصوله إلى مكان الجريمة كان الضحّية ملقى على الأرض وماسكا بطنه.