اجتمع شباب في جلسة سمر بأحد شواطئ الرغاية حيث انقسموا إلى مجموعتين، وأثناء ذلك حدثت مناوشات كلامية بين الضحية وشخص آخر فقام هذا الأخير بطعنه بسكين على مستوى البطن كانت كفيلة بإنهاء حياته بعد محاولات كثيرة في إنقاذه فتوجهت أصابع الإتهام نحو المتهم الحالي الذي أكد معظم من كان معه أنه من قام بطعنه عبر جميع مراحل التحقيق، مضيفين أن الضحية لحظة وقوعه صرخ بأعلى صوته مرددا أن المتهم من قام بطعنه كما أكد أحد الشهود أنه رأى المتهم وهو يمسك السكين ويتمتم بكلمات بذيئة في حق الضحية، كما أكد شاهد آخر أنه شاهد الواقعة التي بدأت بملاسنات بين الطرفين ثم قام المتهم بسحب سكين على غفلة وطعن الآخر على مستوى البطن موضحا أنه كان على مقربة 5 أمتار سمحت له بمشاهدة كامل الواقعة. ومن جهة أخرى، نفى شاهدان فقط في القضية هذه الأقوال بحجة أن المتهم صديقهما وحتى الضحية كان جالسا في المجموعة التي كانا جالسين بها، ولم يتحرك من المكان حتى سمعوا صراخ الضحية وهو يُطعن من مجهول يحتمل أن يكون من الأشخاص الذين كانوا في المجموعة الخاصة بالضحية، في حين سجلت تصريحات المتهم في الملف أين أنكر التهمة المنسوبة إليه مؤكدا عدم اقترافه لجرم القتل وقال أنه عند وصوله لمكان الجريمة كان الضحية ملقىً على الأرض، قضية الحال مبرمجة للبت فيها خلال الدورة الجنائية ببومرداس المزمع افتتاحها في 7 نوفمبر المقبل والتي راح ضحيتها شاب في 25 من العمر هو الإبن الوحيد لوالديه، فارق الحياة بعد معاناة دامت 4 أسابيع قضاها في العناية المركزة على إثر اعتداء رهيب من طرف أحد أصدقائه.