رغم تمحور مدينة العفرون في موقع إستراتيجي لكن المشاكل المرفقية دائما و هذه المرة في إنعدام المرافق الرياضية. فيقطع العشرات من الرياضيين الكيلومترات لممارسة رياضتهم في المدن المجاورة لها , و تبقى قاعة متعددة الرياضات التي كانت المتنفس الوحيد لشباب المدينة في الماضي مغلقة إلى آجال غير محددة بعد الزلزال الأخير. فبعدما كانت توفر الكثير من الرياضات للشاب المحلي من (جيدو'كاراتيدو'كرة سلة'كرة يد...إلخ) و تبقى الآن المدينة متوفرة إلى على الجمعية المحلية لكرة القدم و قاعة خاصة لممارسة بناء العضلات لا تتوفر على المستلزامات الكاملة لممارسة هاته الرياضة. فالكثير من الشباب ساخطون على الوضعية الرياضية التي لجأت لها المدينة و نصوب الكثير منهم نحو الآفات الاجتماعية . ويبقى سؤال السكان إلى متى تبقى الوضعية على حالها و متى يصبح العقل السليم في الجسم السليم؟