وافق البرلمان النمساوي، على بناء مركز للحوار بين الأديان في فيينا بتمويل سعودي. ووقع وزراء خارجية السعودية والنمسا وإسبانيا في أكتوبر الماضي اتفاقا لإقامة المركز في فيينا على أن يحمل اسم (مركز الملك عبد الله للحوار والثقافات). وكانت السعودية قد دافعت عن خطتها لتمويل مركز للحوار بين الأديان في فيينا في وقت سابق، قائلة إن ديانات أخرى بينها اليهودية ستكون ممثلة فيه وسيكون بعيدا عن التدخل السياسي. وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أعلن في فيينا أن مساهمة بلاده في بناء (مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) في العاصمة النمساوية هي لتوفير الأموال اللازمة ليكون المركز مستقلا عن أي نوع من التدخل السياسي. وسئل الفيصل عما إذا كان المركز سيساعد في تشجيع الحريات الدينية في السعودية، فقال إن المركز أنشئ تحديدا من أجل هذه القضايا التي كانت تشكل جوهر الخلافات بين أتباع الديانات وقال إن المملكة تأمل أن تكون للمركز الريادة في هذا الاتجاه. وردا على انتقادات وجهها صحافي يعمل في صحيفة يهودية بسبب عدم وجود معابد يهودية في المملكة قال الفيصل إنه لا حاجة لهذه المعابد لأنه لا يوجد يهودٌ في المملكة.