** كيف أستفيد من المدرسة الرمضانية حتى يكون ذلك عوناً لي على الاستقامة بعد رمضان؟ * نسأل الله العلي القدير أن يبلغنا جميعاً رمضان وأن يوفقنا لصيامه وقيامه، ورمضان هو موسم للرقي في منازل التقوى، فهو شهر الصيام والقيام وتنظيم الوقت والإقبال على الصلاة وهو شهر القرآن وشهر الجود والإنفاق وشهر التواصل والمسامحة، وشهر استجابة الدعاء. وهو بحق مدرسة للتمرن على الطاعات وحبس النفس في نهاره عن الشهوات حتى المباح منها، وقد ورد في صحيح ابن حبان قوله صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل، فقال: يا محمد، من أدرك رمضان فلم يُغفر له، فأبعده الله، قلت: آمين). ومما يعين بإذن الله على الاستفادة من المدرسة الرمضانية: - الحرص على تنظيم الوقت حتى يتم استغلال هذه الفرصة المباركة. - الحرص على حسن أداء فريضة الصيام مع الالتزام بالقيام، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان، إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه). وفي رواية في الصحيحين: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه). - الاجتهاد في تلاوة القرآن الكريم حسب ما يتيسَّر. - الالتزام بأداء الفرائض والإكثار من الصدقة حسب الطاقة والإكثار من ترديد الأدعية المأثورة وخاصة بعد الإفطار وفي أوقات السحر. - صلة الرحم والمسامحة وإغلاق باب الشحناء. - بذل الجهد بعد رمضان للمحافظة على ما تم اكتسابه من صفات حسنة.