في زمن الرداءة الفنية، يشعر ملايين المشاهدين الجزائريين بالحنين إلى مسلسلات وسكاتشات رمضان زمان، على غرار (بلا حدود) و(أعصاب وأوتار)، وغيرهما من الأعمال الفنية الناجحة التي كانت تنجح في لم شمل الأسرة كلها خلف الشاشة الصغيرة التي ضاعت لامحها وتبددت بعد أن تعددت القنوات، لتتعدد الرداءات بدلا من أن تتعدد الإبداعات.. ويرى متتبعون للمشهد التلفزيوني الوطني في الأيام الأولى من شهر رمضان 2012 أن مختلف القنوات الوطنية، العمومية منها والخاصة، قد أخفقت إخفاقا كبيرا في تلبية أذواق مشاهديها، فحتى الآن لم يصنع أي عمل رمضاني الحدث ويستقطب الأنظار، وعجزت مختلف المسلسلات والسكاتشات المحلية عن (صنع الفارق) مثلما كان يفعل فريق (بلا حدود) أو (أعصاب وأوتار) أو حتى (الجمعي فاميلي)..