تنظم الطبعة التاسعة للسينما الجزائرية بمدينة ليل (شمال فرنسا) تحت إشراف جمعية (سود-نور ايفوليسيون) من 7 إلى 16 ديسمبر في إطار إحياء الذكرى الخمسين للاستقلال (1962-2012). ويتضمن برنامج الطبعة الجديدة التي تنظم تحت شعار (حفل بصوتين من أجل إرساء جسور بين الأجيال والشعوب) حوالي عشرين فيلما مطولا أغلبها حول حرب التحرير الوطنية. كما يتضمن برنامج التظاهرة أفلاما قصيرة وتنظيم ندوات وموائد مستديرة، إضافة إلى معرض تكريمي خاص بمحمد مزاري الفنان الكاريكاتوري الجزائري الكبير. وللعلم فإن الفليم القصير (بوبل أون مارش) (شعب يتحرك) لروني فواتيي السينمائي الفرنسي الذي تبنى القضية الجزائرية سيتم عرضه خلال الافتتاح الرسمي بحضور صاحبه. وستسمح المجموعة الكبيرة من النشاطات التي اقترحها منظمو هذه التظاهرة للجمهور بمشاهدة الأعمال الضخمة التي ميزت السينما الجزائرية خلال السنوات الأولى من الاستقلال منها (دورية نحو الشرق) لمحمد بوعماري والحديثة منها مثل (بن بولعيد) لأحمد راشدي و(سيدي العقيد) للمخرج لوران هيربيت و(رشيدة) لأمينة شويخ.