40 تلميذا بقرية اغويلال بالعجيبة يطالبون بالنقل المدرسي ينتظر قرابة 40 تلميذا بقرية اغويلال على بعد حوالي 04 كلم عن سماش بالعجيبة شرق البويرة، الاستجابة لمطلبهم المرفوع منذ عدة سنوات حول توفير حافلة للنقل المدرسي، قصد إنهاء مشكل تنقلاتهم للالتحاق بمقاعد الدراسة، خاصة خلال فصل الشتاء وقساوة الطبيعة بهذه المنطقة الواقعة بسفوح جبال جرجرة، حيث أدى غياب حافلات النقل المدرسي الى الاعتماد على الإمكانيات الخاصة، وهو ما أثقل كاهل الأولياء خاصة ذوي الدخل الضعيف ومن يجبر على تجزئة راتبه بين 4 أو5 أطفال بالمدارس وحاجيات المنزل الأخرى. من جهتها مصالح البلدية وعدت بإيجاد حلول لمشكل النقل بهذه القرية عن طريق توفير حافلات النقل المدرسي في عدة مرات، غير أن المشكل لازال قائما فهل سيأتي الموسم الدراسي القادم بجديد؟ سكان رافور يطالبون بتجديد قنوات المياه تعرف عملية توزيع المياه الصالحة للشرب بقرية رافور التابعة لبلدية امشدالة على بعد 45 كلم شرق البويرة، تذبذبا خلال الفترة الأخيرة مما دفع بالسكان الى الخروج للبحث عن مصدر آخر للتزود بهذه المادة الحيوية عن طريق جلب صهاريج المياه التي عرفت أسعارها ارتفاعا باهظا. والمشكل الذي يعود حسب مصادر موثوقة الى قِِدم قنوات شبكة التزود بالمياه والتي تعود الى أزيد من 40 سنة مما تسبب في انكسارات عديدة، وانقطاعات متكررة في التزود بالمياه بهذه القرية التي تعرف خلال الأيام الأخيرة مشكلا آخر يتمثل في تغير لون هذه المياه التي أصبحت تبدو على أنها غير صالحة للاستهلاك وهو ما يستلزم تدخل المصالح المعنية لحماية صحة المواطن من عدوى الأمراض المتنقلة عن طريق المياه. طوابير لامتناهية ومناوشات تميز توزيع قفة رمضان بمدينة البويرة تحول مشهد الطوابير اللامتناهية والمناوشات التي شهدها مدخل حسيبة بن بوعلي بعاصمة الولاية للحصول على قفة رمضان، من مشهد يبرز العمل التضامني الى مشهد مأساوي كنتيجة لتأخر توزيع قفة رمضان لهذه السنة، على خلاف عدة بلديات تسابقت لإيصال هذه الإعانة الى أصحابها أسبوعين قبل الشهر الفضيل. حيث عادت أسباب التأخر حسب مصدر موثوق، الى تنازل متنافسين اثنين عن مناقصة اقتناء المواد الغذائية، التي منحت في الأخير لمتنافس آخر مما تسبب في تأخر العملية ومنه تأخر توزيع قفة رمضان على مستحقيها. من جهة أخرى، احتجت العديد من العائلات على قرار إقصاءها من الاستفادة على الرغم من حاجتها لهذه الإعانة في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وقلة مدخول أغلبهم.