تمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني بالعفرون بولاية البليدة، مساء أول أمس، لحظات بعد الإفطار من توقيف مجرم خطير كان محل بحث منذ سنة 2010 ينشط ضمن أخطر عصابة تقودها امرأة مختصة في الاعتداءات على مستعملي الطريق السيار غربا تنشط على محور عين الدفلى _ البليدة تم تفكيكها خلال سنة 2010 ومن بين الموقوفين شقيقين للمجرم، في حين تمكن هو من الفرار آنذاك. تنفيذ الأمر بالقبض في حق المتهم (ك.ع) البالغ من العمر 24 سنة الذي كان محل متابعة بعدما تمكنت عناصر الأمن من تفكيك العصابة وإحالتها على العدالة سنة 2010 التي أصدرت في حقه حكم غيابي بالسجن النافذ 20 سنة جاء في إطار الخرجات الميدانية لفرقة الدرك الوطني بالعفرون بولاية البليدة ضمن مخطط محاربة الجريمة خلال شهر رمضان والذي ينطلق مباشرة بعد الإفطار، حيث وردت إليها معلومات بتواجد المتهم بالقرب من مستشفى العفرون. وعلى الفور تنقل أفراد الفرقة الى عين المكان حيث تم رصد تحركات المجرم ومحاصرته، ليتم توقيفه وبحوزته جهازين محمولين، ونقله إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق معه، حيث أفاد المحققون أن هذا الأخير ينحدر من ولاية عين الدفلى مصنف كأخطر مجرم في المنطقة، متورط في عدة عمليات سرقة، حيث يستغل شهادته في تصليح الأجهزة الكهرومنزلية لدى المواطنين الذين يحتاجون لخدماته ليخطط فيما بعد كيفية السطو على المنزل، وراح ضحيته عدة أشخاص إلى جانب الاعتداء عليهم، وتورط في عدة قضايا بارزة منها سرقة أجهزة إعلام آلي محمولة والاعتداء على عمال صينيين كانوا مكلفين بإنجاز القطب الجامعي بالعفرون إضافة إلى سرقة أجهزة إعلام آلي من مركز التكوين المهني بالعفرون. وأضاف المحققون أن هذا الأخير كان قد لاذ بالفرار منذ 2010 عندما تم توقيف أخطر عصابة تعتدي على المواطنين بالطريق السيار تقودها امرأة وكان ضمنها شقيقين له، حيث سيتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية بعد استكمال إجراءات التحقيق معه.