كشف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة السيد محمد بوحجر أنه سيتم قريبا إعادة النظر في بطاقة الفلاح القديمة واعتماد نظام جديد يرتكز على البطاقة المغناطسية. وفي معرض إجابته عن انشغال منتجي الطماطم الصناعية خلال زيارته بقالمة لمصانع التحويل ببلديات الفجوج وبلخير وبومهرة أحمد المتعلق بعدم حيازة أغلبيتهم لبطاقة فلاح أكد السيد بوحجر أن البطاقة العصرية التي يتم التحضير لها على غرار تلك المعتمدة لدى بعض القطاعات كالضمان الاجتماعي سيستفيد منها مستقبلا كل الممارسين الفعليين للنشاط الفلاحي موضحا أنها تمثل وثيقة اعتراف بممارسة النشاط. وأضاف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة أن (الوقت قد حان) لإعادة النظر في بطاقة الفلاح القديمة المعتمدة منذ ما يفوق 20 سنة كاملة مشيرا أن القوانين الجديدة التي أقرتها الجهات الوصية لتنظيم العقار الفلاحي وخاصة ما يتعلق بتحويل حق الانتفاع العام للمجموعات الفلاحية التي بحوزتها أكثر من 5ر2 مليون هكتار إلى حق امتياز فردي ستسمح بظهور العديد ممن لديهم حق الاستفادة ببطاقة الفلاح. وأشار السيد بوحجر أن عدد الفلاحين الذين تم إحصاؤهم على المستوى الوطني والذين بحوتهم بطاقة يتجاوز حاليا 90 ألف ممارس للمهنة متوقعا أن ينخفض هذا الرقم بعد شطب العدد الهائل من أصحاب البطاقات المتوفين أو المتخلين عن ممارسة نشاطهم بحكم أن الوثيقة ستمنح للممارسين الفعلين لأحد الشعب الفلاحية. ومن جهة أخرى أبدى رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة تفاؤله الكبير بنجاح الموسم الفلاحي الحالي في شعبة الطماطم الصناعية مشيرا إلى إمكانية تجاوز التوقعات والأهداف المرسومة من طرف الجهات المسؤولة على القطاع. ويبرره السيد بوحجر تفاؤله بما (وقف عليه ميدانيا) خلال جولته لولايات عنابة وسكيكدة وقالمة التي تنتج إلى جانب ولاية الطارف ما يفوق 90 بالمائة من مجمل محصول الطماطم على المستوى الوطني.