ودعت 42 عائلة تقطن ببلدية عمر الواقعة شمال البويرة الأسبوع الماضي معاناتها مع سكنات تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم بعد استفادتها من سكنات جديدة ذات طابع اجتماعي إيجاري عبر موقعين يضم الأول المحاذي للطريق الوطني رقم 05، 30 وحدة سكنية فيما تم إنجاز 12 وحدة سكنية أخرى بوسط مدينة عمر في انتظار انتهاء أشغال إنجاز أزيد من 400 وحدة سكنية أخرى منها ما هو قيد الإنجاز ومشاريع أخرى لم تنطلق بعد من شأنها استيعاب الطلبات المرفوعة للاستفادة من السكن بعمر محطة في ظرف العامين القادمين إذا ما تم احترام الشروط المتفق عليها ضمن دفتر الشروط لإنجاز هذه المشاريع، مع العلم أن عدد الملفات التي تتوفر فيها شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي والمودعة لدى مصالح البلدية فاق حسب مصادر مطلعة 350 ملفا مقبولا تعود اغلبها الى سنة 2006، فيما أثار حرمان عدة عائلات استياءها خاصة منها من تتقاسم العائلتين غرفة تعود لسنوات الاستعمار وأخرى تتقاسم حجرة بابتدائية مهجورة بشعبة يخلف التي لا تزال تنتظر حصة سكنية منذ الاستقلال لإنهاء معاناتها والسكن القصديري والتي تضاف الى عدة قرى ومداشر بهذه البلدية التي تعتبر نقطة سوداء في مجال السكن الهش الى جانب جباحية المجاورة.