تمكّنت مصالح فرقة البحث والتحرّي ومكافحة المخدّرات التابعة لأمن ولاية البليدة من وضع حدّ لعصابة متخصّصة في ترويج المخدّرات والحبوب المهلوسة وسط مدينة البليدة، والمتكوّنة من عنصرين أحدهما يتكفّل بالترويج والآخر بالتموين بالسموم، كما تمّ استرجاع كمّيات من القنّب الهندي والحبوب المهلوسة وأموال من عائدات ترويج السموم. جاءت عملية توقيف المتّهمين بعد تلقّي مصالح الأمن لمعلومات مؤكّدة مفادها وجود شخص على مستوى وسط المدينة يقوم بترويج السموم بين أوساط الشباب والمراهقين، لتباشر هذه الأخيرة تحرّياتها التي مكّنتها من توقيف الأوّل متلبّسا بترويج المخدّرات وبحوزته 34 غراما من القنّب الهندي و56 قرصا مهلوسا ومبلغا ماليا يفوق المليون سنتيم، وبعد تفتيش منزله بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة تمّ العثور على كمّية أخرى تقدّر ب 51 غراما من الكيف المعالج مجزّأة ومهيّأة للبيع، وكذا 46 قرصا مهلوسا. كما أثبتت التحرّيات أن المعني مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة، ومواصلة لإجراءات التحقيق كشف عن هوية مموّنه الرئيسي الذي تمّ توقيفه هو الآخر، علما أنه معروف لدى مصالح الأمن بضلوعه في قضايا مماثلة. وقد تمّ تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة فأمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي.