تمكنت مصالح فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية من الإطاحة بشبكة إجرامية خطيرة تمتهن ترويج الحبوب المهلوسة والمؤثرات العقلية بين أوساط الشباب المراهقين في الأحياء الشعبية وسط العاصمة، وهذا بعد توقيف الممول الرئيسي لها وهو بائع في إحدى الصيدليات كان يعمل على تسريب كميات كبيرة من أقراص " الريفوتريل " المعروفة ب " الحمرا " ليقوم باقي أفراد الشبكة بترويجها . * تفاصيل القضية بدأت منذ أشهر عندما بلغت ذات المصالح معلومات مؤكدة تفيد بتواجد شبكة إجرامية تقوم بترويج المهلوسات في أوساط الشباب خاصة المراهقين منهم في الأحياء الشعبية، مستغلة الظروف الصعبة التي تعيشها هذه الطبقة، والتي تلجأ إلى شراء هذه الحبوب المعروفة بالعامية "الحمرا"، وقد أفادت المعلومة بأن ممول هذه الشبكة هو صيدلي وسط العاصمة. * وعلى هذا الأساس انطلقت عملية البحث والتحري لترصد الفاعلين وتوقيفهم، وبفضل الوسائل التقنية الموضوعة تحت تصرف فرقة مكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات من قبل مديرية الأمن الوطني وبترخيص من وكيل الجمهورية قامت الفرقة بترصد المشتبه فيهم مدة أربعة أشهر كاملة ليثمر التحقيق بتحديد هوية ممول هذه الشبكة وهو المدعو "ع .ع"60 سنة، الذي تم ضبطه متلبسا وهو بصدد إجراء صفقة بيع 240 قرص من "الحمرا" مع 40 غ من القنب الهندي كان بصدد بيعها إلى أحد شركائه وهو عنصر من هذه الشبكة الخطيرة المدعو "ش.أ" 26 سنة، وبعد التحقيق معهما اعترف المتهم الرئيسي "ع. ع" بأنه بحكم عمله كبائع بإحدى الصيدليات وسط العاصمة تمكن من استغلال ثقة الصيدلي صاحب المحل لتسريب كميات كبيرة من السموم المهلوسة من مادة "الريفوتريل" الخطيرة.