أقدم مؤخرا، أكثر من 120 طالب من ثانوية 19 ماي 1956 بسيدي المجني بدلس شرق ولاية بومرداس، بغلق أبواب الثانوية مانعين بذلك باقي زملاءهم من الدراسة وكذا الأساتذة بالالتحاق بعملهم، احتجاجا منهم على تقديم وجبات باردة بالمطعم المدرسي منذ أكثر من أسبوعين. واستنادا إلى بعض التلاميذ المحتجين، فإن الدخول المدرسي مضى عليه قرابة الشهر وإدارة الثانوية وعلى رأسها المدير وهو المسؤول الأول عن الإطعام المدرسي، لم يكلف نفسه عناء تكليف المسؤولين بإصلاح عطب ظل على حاله لأكثر من أسبوعين -حسب قولهم- الأمر الذي دفع بعمال المطبخ إلى تقديم وجبات باردة للتلاميذ بالمؤسسة على عكس باقي الثانويات المتواجدة ببلدية دلس التي انطلقت بتقديم وجبات ساخنة بعد الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي والانطلاق الفعلي للدروس، وأضاف محدثونا أنهم سئموا من تناول هاته الوجبات الباردة المتكونة من سلاطة وبيض وجبن، وأنهم يواصلون غلق أبواب الثانوية إلى غاية استجابة المدير لطلباتهم. تلاميذ بلدية "جنات" يطالبون بثانوية ومتوسطة ناشد أولياء تلاميذ الطور المتوسط والثانوي ببلدية جنات شرق بومرداس السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية ضرورة التدخل وتخصيص ميزانية لفائدة تلاميذ البلدية لإنجاز متوسطة وثانوية التي تفتقر لها البلدية وإنهاء معاناة التلاميذ الذين عانوا الكثير من صعوبة التنقل إلى البلديات المجاورة لمزاولة دراستهم. حيث أكد سكان جنات ل(أخبار اليوم) أن أبنائهم يقطعون عدة كيلومترات للالتحاق بمقاعد الدراسة خاصة تلاميذ المتوسط، متسائلين عن سبب إقدام مصالح البلدية عن كراء حافلات طيلة الخمس سنوات الماضية بمبالغ باهظة لنقل التلاميذ الثانوي إلى ثانوية برج منايل عوض تخصيص المبلغ كميزانية لإنجاز ثانوية ومتوسطة لفائدة أبنائهم الذين عانوا الأمرين في تنقلاتهم اليومية، الأمر الذي أثر سلبا على التحصيل الدراسي لديهم، وأشار محدثونا إلى المتوسطة الوحيدة التي تم إنجازها على الحدود بين بلديتي (جنات) و (برج منايل) بالقرب من قرية عين الحمراء مؤكدين أن المكان الذي أنجزت به تلك المؤسسة التربوية بعيدة عن التجمعات السكانية، كما أن تلاميذ المنطقة الشرقية يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى غاية حدود برج منايل كونها تبعد بكيلومترات عديدة، وأمام هذه المعاناة يأمل تلاميذ الطور الثانوي خاصة، من السلطات الولائية إدراج مشروع إنجاز ثانوية ومتوسطة كباقي البلديات المجاورة تنهي معاناتهم التي دامت لسنوات.