طالب رئيس جمعية أولياء تلاميذ متوسطة الاخوة عماري ببلدية أعفير، الجهات الوصية بضرورة توفير الإطعام المدرسي للتلاميذ قبل نهاية الثلاثي الأخير من السنة الدراسية· وقال المتحدث ذاته، إن تلاميذ المتوسطة يعانون الأمرين جراء غياب مطعم مدرسي، مضيفا إن 410 تلميذ وتلميذة يقيمون بالقرى والمداشر المجاورة للبلدية يعتمدون على الخبز والمشروبات الغازية كوجبة غذائية لسد الجوع رغم الانعكاسات السلبية التي تخلفها هذه الوجبات على صحة التلاميذ وتأثيرها السلبي على التحصيل الدراسي لهم، داعيا السلطات المعنية إلى تخصيص غلاف مالي لتوفير الوجبات الغذائية قبل نهاية الثلاثي الأخير من السنة الدراسية الحالية، للتقليل من معاناة التلاميذ الذين باتوا يعتمدون على وجبات غير صحية وغير مغذية، معتبرا في السياق ذاته أن نسبة تغطية المطاعم المدرسية على مستوى المدارس الابتدائية بالبلدية بالضعيفة جد، على حد قوله، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تعهدت بتحويل الأقسام الشاغرة إلى قاعة لإطعام التلاميذ، في انتظار أن يتم تسجيل مطعم جديد مجهز بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية، إلا أن ذلك لم يجسد بعد على أرض الواقع، حسبه. للإشارة، فقد أشار تقرير المجلس الشعبي الولائي في دوراته السابقة حول ملف الإطعام المدرسي إلى النقائص المسجلة في المجال ذاته، وعدم تحقيق طموحات التلاميذ وأوليائهم، حيث بلغ عدد المطاعم المدرسية خلال الدخول المدرسي الأخير 164 مطعم، يستفيد منها 52 ألف و800 تلميذ، ما يعادل نسبة 22,55 بالمائة، في الوقت الذي يبقى 20 مطعما مهيكلا يقدم وجبات باردة· وأضاف التقرير، إن مصالح مديرية التربية تعمل بالتنسيق مع مصالح البلدية في عملية تزويدها بالعمال وتجهيزها لتعميم نظام الوجبات الساخنة، كما بلغ عدد المطاعم غير المهيكلة من وجبات باردة 39 مطعما فقط، كما بلغ عدد المستفيدين من الإطعام بالطور المتوسط 10 آلاف و197 تلميذ· أما في الثانويات، فقد بلغ عدد المستفيدين من الإطعام 7 آلاف و119 مستفيد.