أكدت مصادر محلية متطابقة أن بلدية تيزي غنيف التابعة لدائرة تيزي غنيف التي تقع على بعد 45 كم جنوب غرب مدينة تيزي وزو، ينتظر أن تتدعم في الأشهر القليلة المقبلة بمنطقة نشاطات، ضمن العدد الإضافي المبرمج للإنجاز على مستوى الولاية وفي مناطق متفرقة منها بتيزي غنيف ستحتضن منطقة عاشوراء هذه الوجهة الاقتصادية الهامة والتي ينتظر أن توفر عشرات مناصب العمل للشباب البطال بالمنطقة بالإضافة الى خلق مؤسسات صغيرة تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي. وللإشارة فإن بلدية تيزي غنيف تصنف من بين أفقر البلديات عبر إقليم الولاية، نظرا لانتشار جيوب الفقر والحرمان على مستوى قراها، ما جعلها تتخلف في طابور التنمية المحلية، بالإضافة الى ذلك نجدها من بين المناطق التي عانت ومازالت تعاني من تواجد الإرهاب الذي نفر المستثمرين ودفعهم لرفض الإشراف على المشاريع التنموية المختلفة، لذا نجدها محرومة من مختلف المصانع والمؤسسات الاقتصادية حتى المصغرة منها والمنجزة من قبل الخواص، نظرا للابتزازات التي يتعرضون لها من طرف الإرهاب أو المجرمين. وبدأت في السنوات القليلة الأخيرة تلتحق نوعا ما بالركب الحضري وتستفيد بعض قراها من الإنجازات الموجهة للقرى عبر البرامج الضخمة، إلا أن المشاكل التي تعكر الحياة اليومية للمواطنين لا تزال السمة الطاغية بهذه المنطقة. كما تشكو البلدية أو بالأحرى الدائرة ببلديتيها من النقص الكبير في الأوعية العقارية التي تحتضن بعض المشاريع الموجهة لها خاصة تلك التي تعنى بالمنفعة العامة كالمستشفيات، المدارس وغيرها.