تنظر اليوم محكمة الجنح بحسين داي بالعاصمة في قضية المترشّح لرئاسيات 2009 جهيد يونسي المتابع بجنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض التي طالت القيادي في حركة الإصلاح ميلود قادري، والتي تسبّبت له في عجز عن العمل لمدّة 21 يوما. حيثيات القضية تعود إلى شهر أكتوبر 2011، عندما تعرّض قادري لاعتداء خلال عراك عنيف جمعه بجهيد يونسي وجماعته أثناء طرده ومن معه من طرف جماعة حملاوي عكوشي من مقرّ حركة الاصلاح، حيث قام جهيد يوني بتوجيه 05 طعنات للضحّية على مستوى الفخذ سبّبت له عجزا عن العمل قدّرها الطبيب الشرعي ب 21 يوما. ومن المنتظر أن يدلي يونسي بتصريحاته فيما يخص التهم الموجّهة إليه، والتي تتراوح عقوباتها حسب القانون من شهرين إلى 05 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية من 500 إلى 10 آلاف دينار.