لم أر سكينا في يد يونسي··· نفى القيادي المعارض في حركة الإصلاح، قادري ميلود ، أن يكون قد شاهد جهيد يونسي حاملا سكينا أثناء حادثة إخراجه ومن معهم من قبل جماعة حملاوي عكوشي ليلة السبت إلى الأحد من مقر الحركة، وهو الحادث الذي طعن فيه ميلود قادري خمس طعنات على مستوى الفخذ وتسبب له في عجز قدره الطبيب الشرعي ب21 يوما· قال ميلود قادري في لقاء مع ”البلاد” ببيته بأولاد فايت غرب العاصمة ”لم أشاهد جهيد يونسي حاملا سكينا···لكن هو من هاجمني في البداية مع ثمانية أشخاص دفعة واحدة وبدأوا في ركلي وكان يونسي ينادي هو هو، وبعدها أمسك يدي البرلماني السابق عن حركة النهضة رابح محمودي، وحينها جاء يونسي إلى جهة الخاصرة، وماهي لحظات حتى تعالت الأصوات: الدم الدم، فعرفت أن يونسي هو من طعني من الخلف بالسكين”· ويضيف في سرد الوقائع التي دامت أربع إلى خمس دقائق ”لقد أحسست بثقل في قدمي، وامتلأ حذائي دما، ليتم حملي من قبل بعض شباب الحي إلى مقر الشرطة ومنها إلى المستشفى”· ويؤكد قادري مواصلة البت في الدعوى القضائية ضد يونسي، قائلا ”مبدئيا أن الأمور تسير نحو المتابعة القضائية خاصة بعد سماع الشرطة تصريحاتي وحصولي على عجز من التقرير الشرعي ب21 يوما· ورغم ذلك حرص قادري على ذكر كلمتي الأخ وأخي كلما نطق باسم جهيد يونسي· وعن مدى تأثر حركة الإصلاح خاصة والتيار الإسلامي بالحادثة، أكد قادري هذا الطرح ”ما حدث وصمة وصمة في جبين الحركة وحملة المشروع الإسلامي”· وقدم المتحدث اعتذارات لسكان حي بلكور الشعبي الذين شاهدوا ”الاقتتال” الذي دار بين فرقاء الحركة· قبل ذلك استعرض ”الضحية” تفاصيل اجتماع مجلس الشورى الذي جرى يوم السبت الماضي، علما أن الاجتماع أفضي إلى تزكية ميلود قادري أمينا عاما للحركة خلفا لحملاوي عكوشي· ويؤكد محدثنا ”لقد وصلتنا استدعاءات لحضور مجلس الشورى ومناقشة الأوضاع التي تمر بها الحركة· وقال ”إنه لم يدخل الاجتماع وبقي خارجه مع حملاوي عكوشي الأمين العام الذي رفض الدخول· وحين قرر مجلس الشورى الذي اجتمع استثنائيا رفع العقوبات دخلت مبنى الحركة، ليتم بعدها انتخاب مجلس شورى جديد ومكتب وطني جديد، وزكيت رئيسا للمكتب وأمينا عاما· وحينما انصرف المجتمعون وبقيت في المكتب مع سبعة أشخاص آخرين، حدث ما حدث من قبل ”قتلة وليس بلطجية أو شبيحة”·