لم يكن الشاذلي بن جديد، ثالث رؤساء الجزائر المستقلة، الفقيد الوحيد لبلادنا يوم السبت السادس أكتوبر، فإضافة إليه فقدت الجزائر ثلاثة أسماء أخرى، يتقدمها المجاهد الرمز بوزيد سماتي الذي وافته المنية عن عمر يناهز ال97 سنة، وقد جاءت وفاة المجاهد العلامة سماتي بعد يوم واحد من وفاة المناضل البارز من أجل الجزائر بيار شولي. كما فقدت الساحة الفنية يوم السبت أحد أعمدتها بوفاة الفنان الملحن والموسيقار محمد بوليفة وهو في السابعة والخمسين من عمره. وفي اليوم نفسه، فُجعت الساحة الرياضية بوفاة اللاعب السابق لنادي اتحاد الجزائر كريمو ربيح عن عمر يناهز الثمانين سنة.. لقد كان يوما حزينا للجزائر فعلا.. رحم الله كل موتى المسلمين..