أعلن داعية أفغاني، عن مكافأة بقيمة 300 ألف دولار لمن يتمكن من قتل منتج فيلم (براءة الإسلام) المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). وذكرت صحيفة (خاما) الأفغانية، أنه وفي أول مرة يعلن فيها شخصيات دينية أفغانية عن مكافأة للدفاع عن الإسلام. وتعهد الداعية فاروق حسيني، وهو من إقليم هيرات بغرب أفغانستان، بدفع 300 ألف دولار لمن يقتل منتج الفيلم المسيء للإسلام. وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد أوضح أن المبلغ سيجمع من التجار والمستثمرين في منطقة هيرات. وأشار حسيني، إلى أن مكافأة بقيمة 100 ألف دولار ستدفع أيضًا لمن يقتل رسام الكاريكاتور الذي نشر رسومًا مسيئة للنبي (صلى الله عليه وسلم) في مجلة (شارلي إيبدو) الأسبوعية الفرنسية. وكان فيلم (براءة المسلمين) الذي أنتج في الولاياتالمتحدةالأمريكية أثار موجة احتجاجات عارمة في العالمين العربي والإسلامي، خلفت أكثر من 30 قتيلاً، 23 منهم في باكستان، بينما خلفت مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز و3 أمريكيين آخرين في بنغازي الليبية. وكان سياسي باكستاني قد رصد مكافأة قدرها 200 ألف دولار أمريكي لمن يأتي برأس منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم). وأعلن (إكرام الله شهيد)، النائب السابق لرئيس برلمان إقليم خيبر - باختونخوا الباكستاني، عن هذا العرض الأسبوع الماضي، أثناء إلقائه كلمة في مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة خرجت في مدينة بيشاور الباكستانية. وقاد المسيرة التي جمعت ما يزيد عن 15 ألف شخص، من تنظيم (مجلس الدفاع عن باكستان)، وهو تحالف يضم أكثر من 40 حزبًا دينيًّا وسياسيًّا في البلاد، و(شهيد) هو أحد أعضاء هذا التنظيم. وسبق أن عرض وزير السكك الحديدية، الباكستاني، غلام أحمد بيلور، في بيشاور شمال غرب البلاد، في وقت سابق تقديم 100 ألف دولار لمن يقتل منتج الفيلم، مؤكدًا في ذات الوقت أن هذه المكافأة المقدمة هي من مدَّخراته الخاصة. وتشير معطيات وسائل إعلام أمريكية، إلى أن صانع الفيلم المسيء هو قبطي مصري الأصل، اسمه، نيقولا باسيلي نقولا. وألقي القبض على نيقولا في 27 سبتمبر، في لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا.