أكد الوزير الباكستاني الذي وضع مكافأة لمن يقتل مخرج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام، دعوته الثلاثاء إلى القتل على رغم الاحتجاجات الغربية، ورأى في ذلك "الحل الوحيد" لوقف "الاهانات غير المقبولة التي توجه إلى النبي".وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية في إسلام أباد، قال وزير السكك الحديد الباكستاني غلام احمد بيلور، "لقد عبرت عن رأيي الشخصي وعن ديني. أؤكد إعلاني، لأنه الحل الوحيد". وأضاف "ديني غير عنيف، لكني لا استطيع أن اغفر أو أتسامح مع هذه الاهانات". وأضاف الوزير الباكستاني أن "القتل ليس امرا جيدا، لكنه اليوم هو الحل الوحيد، لان البلدان الغربية لم تفعل شيئا"، إزاء المنتج وهو قبطي مصري يعيش في الولاياتالمتحدة ومختبىء منذ ذلك الحين، أو إزاء فيلمه.وكان بيلور (72 عاما) الذي يعتبر احد أكثر السياسيين نفوذا في شمال غرب البلاد، وعد السبت بمنح من يقتل منتج الفيلم 100 ألف دولار.وأوضح الاثنين انه لم يشاهد الفيلم لكن الانطباعات التي نقلت إليه جعلته يتأكد انه مسيء للإسلام.وتبرأت الحكومة وحزب بيلور، حزب عوامي الوطني، عضو الائتلاف الحاكم، من إعلانه.وأعلن بيلور انه تلقى عددا كبيرا من رسائل الدعم، وانه لم يتلق أي اتصال من أعضاء الحكومة أو من حزبه ينتقد إعلانه.