استقال المدرّب رشيد بوعراطة من على رأس العارضة الفنّية لشباب باتنة، وهو القرار الذي أرجعه المعني إلى عدم توفّر الشروط الملائمة لمواصلة عمله على خلفية النتائج السابية المحقّقة منذ انطلاق البطولة المحترفة الأولى آخرها أمام اتحاد الحرّاش وقبلها أمام الضيف اتحاد العاصمة، ممّا أثار حفيظة الأنصار الذين حمّلوا الرئيس فريد نزّار مسؤولية الإخفاقات المتتالية بحجّة أن إدارته دعّمت صفوف الفريق بلاعبين غير مؤهّلين لحمل ألوان فريق ينشط ضمن حظيرة الكبار، بالإضافة إلى الصراعات الحادّة التي ظهرت على السطح نتيجة عدم مرور التيّار بين أعضاء الطاقم الفنّي والمدير الفنّي علي فرفاني الذي أسندت له مهمّة تدريب الفريق مؤقّتا إلى غاية تعيين المدرّب الذي سيخلف بوعراطة. وأكّد رئيس مجلس الإدارة فريد نزّار أن إدارته سعت بكلّ ما في وسعها لإقناع المدرّب بوعرطة بالتراجع عن قرار الاستقالة والوقوف إلى جانبه للتقليل من الضغط الكبير الذي تعرّض له من طرف الأنصار المحسوبين في خانة المعارضة، على حدّ قول الرئيس نزّار الذي حسبه سيشرع في التفاوض مع المدرّبين الذين وضعهم في مفكّرته من أجل التوصّل مع أحدهم إلى الاتّفاق على كافّة شروط التحاقه على رأس العارضة الفنّية لفريق مدينة (الأوراس)، حيث وحسب ما علمناه فإن المدرّب الأسبق والمستقيل مؤخّرا من تدريب أهلي برج بوعريريج توفيق روابح مرشّح لخلافة بوعراطة.