تعرف الفضاءات الطبيعية ومنابع المياه العذبة ببعض الجهات بخنشلة كل يوم قبل الغروب إقبالا ملحوظا من طرف العائلات صحبة أبنائها والأصدقاء والشباب من أجل أخذ قسط من الراحة والترفيه عن النفس قبيل العودة إلى البيت والجلوس إلى مائدة الإفطار. وتشكل هذه الفضاءات المفتوحة على الطبيعة والمحاذية لسفوح غابات حمام الصالحين وشعبة الغولة والسردون وغيرها من الفضاءات الأخرى المتواجدة بمناطق حمام اكنيف وعين ميمون سلسلة متواصلة إلى غاية شلية ويابوس إلى جانب بعض المنابع المائية مثل عين الصفاء وعين السيلان والكانتينة وعين الكرمة ملاذا للكثير من الوافدين عليها خصوصا في فترة راحة الأسبوع. كما يحبذ بعض الأصدقاء خاصة الشباب هذه المناطق على البقاء في البيت أو الحي وقضاء يوما بعيدا عن الروتين في أجواء اللعب والمرح كلعب الورق والدومينو والشطرنج والعزف على الموسيقى والمزمار وغيرها من الألعاب المسلية وسط فضاء طبيعي تميزه البرودة المنعشة تحت ظلال الأشجار الغابية لاسيما شجر الأرز الأطلسي والصنوبر الحلبي وروائح النباتات وبساط الأعشاب الخضراء. وتبقى هذه الفضاءات الطبيعية في حاجة إلى عناية أكبر من أجل استقطاب الزوار لاسيما العائلات خلال فصلي الربيع والصيف.