قررت الجزائر الانطلاق في مشروعي انجاز مقري قنصليتين جديدتين للجزائر في فرنسا من أجل تحسين نوعية الخدمات القنصلية لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج. ويندرج هذا المسعى في إطار برنامج الحكومة الجديدة التي يرتكز أحد أهم محاورها حول الإرادة في التقارب التي تسعى الدولة تجسيده لفائدة الجالية الوطنية وتعزيز علاقات الثقة بين الجزائر ورعاياها في الخارج. في هذا الصدد أوضح كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج السيد بلقاسم ساحلي -الذي تنقل يوم الأحد في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى فرنسا إلى موقعي المقرين الجديدين الذين يوجدان في طور الانجاز بكل من سانت ايتيان وغرونوبل حيث وقف على حالة تقدم الأشغال- أن (الأمر يتعلق من خلال هذه المبادرات بتحسين إطار ونوعية الخدمات التي تقدمها القنصليات الجزائرية للرعايا الجزائريين والتي تعد همزة وصل بين الدولة والجالية الوطنية). وأضاف السيد ساحلي أن (أفضل إطار لاستقبال الرعايا ومزيد من فضاءات العمل للسلك القنصلي المكلف بالخدمات تعد من أهم الأدوات التي تساهم في تثمين العلاقات التي تنوي الدولة تعزيزها بين ممثلياتها القنصلية والرعايا المقيمين بالخارج).