من المنتظر أن تقف رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة ذات الأصول المغربية، أمام القضاء لإثبات نسب ابنتها (زهرة) البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف هذا الأسبوع، وتقول صحيفة (الديلي ميل) إن رشيدة كانت على علاقة ب 8 أشخاص خلال فترة حملها بابنتها. الأب المفترض حسب داتي هو دومينيك ديساين، مالك مطعم (فوكيتس) الموجود على جادة الإليزي والمشهور باستضافته للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. جريدة (لوموند) أوردت أن العلاقة التي ربطت بين وزيرة العدل السابقة في الحكومة الفرنسية ورجل الأعمال لم تكن سوى (مغامرة عابرة)، حيث صرّح لأصدقائه المقرّبين قائلا: (لن أعطي شيئا، كنت واضحا، ولا مجال لأن ألوم نفسي)، معبّرا بذلك عن رفضه إجراء فحوص طبّية تبيّن صحّة ادّعاءات داتي من عدمها، آخذا بعين الاعتبار ألاّ وجود في القانون الفرنسي لما يمكن أن يجبر دومينيك على إجراء هذا النّوع من الفحوص. ومن جهتها، (لوموند) ونقلا عن مصادر من داخل المحكمة كتبت أن رشيدة داتي عازمة أيضا على استدعاء موظّفي وخدم صاحب مطعم (فوكيتس)، خاصّة أولئك الذين عملوا في شقّة كان قد اشتراها الأخير خصّيصا لجلساته الحميمة مع (أم زهرة)، والتي (كان يزورها بين الفينة والأخرى بهدف الملاقاة القصيرة)، وهي واقعة يكذّبها المنتج السينمائي آلان تيرزيان الذي يعدّ من الأصدقاؤ المقرّبين للأب المفترض بقوله: (لم يسبق لديساين وأن تحدّث عن السيّدة). الجدير بالذكر أن الصحافة الفرنسية ومباشرة بعد ظهور علامات الحمل على رشيدة داتي بدأت في سبر أغوار العلاقات الحميمة المفترضة للوزيرة السابقة، حيث نسبت إلى محاميتها ماري كريستين كُيو بوهور إحصاء 8 خلاّن محتملين، من بينهم منشّط تلفزيوني، وزير، رجل أعمال، رئيس وزراء إسباني ومسؤول قضائي قطري رفيع المستوى إلاّ أنه نفى ذلك، وأحد إخوة نيكولا ساركوزي، ووريث شركة كبرى تشتغل في ميدان الإكسسوارات الفاخرة.