أكد البابا بنديكتوس السادس عشر في كلمة ألقاها في مراسم تسليم الشارات الكاردينالية أن الكرادلة مساعدون له في خدمة الكنيسة ويتمتعون بالأمانة لمسئوليتهم. وقال: (يجب عليهم أن يكونوا مستعدين لبذل دمائهم وسفك الدم من أجل المسيح فيشهدوا بذلك لمنح الخدمة للآخرين فيكونوا شهودًا حقيقيين)؟!، وهي دعوة غير مباشرة لممارسة العنف ضد باقي الديانات (من أجل المسيح). وأضاف: (ينبغي عليهم كذلك أن يكونوا من المحافظين على عقيدة الكنيسة والأخلاق معًا). وكانت صحيفة تليغراف البريطانية قد ذكرت أن (بنديكيت السادس عشر) بابا الفاتيكان، كشف في كتابٍ جديد له أن المسيح قد وُلد قبل سنوات من التاريخ المعتقد لميلاده، وهو ما يعني أن التقويم المسيحي يستند إلى حسابات خاطئة. ووفق الصحيفة فإن زعيم الفاتيكان أشار في كتابه الذي نُشر الأربعاء الماضي، وجاء تحت عنوان (يسوع الناصري: روايات الطفولة)، إن الخطأ ارتكبه راهبٌ يعرف باسم ديونسيوس أي دينيس الصغير في القرن السادس. وقالت تليغراف: إن الكتاب الذي بدأ بيعُه في جميع أنحاء العالم وشملت الطبعة الأولى منه مليون نسخة، إلى القول بأن حساب بداية التقويم المسيحي المستند إلى ميلاد المسيح قد قام به الراهب ديونسيوس، الذي ارتكب خطأ في الحساب يقدَّر بعدة سنوات، فكان التاريخ الفعلي لميلاد المسيح قبله بعدة سنوات. وأضافت: (الكتاب تضمن التأكيد على أن التقويم المسيحي استند إلى فرضية خاطئة ليس جديدًا، فالعديد من المؤرخين يعتقدون أن المسيح قد وُلد بين العامين السابع والثاني قبل الميلاد، إلا أن حقيقة أن تثار الشكوك حول أحد أهم التقاليد المسيحية من جانب زعيم أكثر مليار مسيحي ملفتة للنظر).