قدَّم عدد من طلاب الدراسات العليا من جامعة (نيو مكسيكو) الأمريكية، وهم عبد الله بوسعد وخلود سندي من السعودية، وراضي عبد المحسن وعبد الباسط هريدي من مصر، محاضرة تعريفية عن الإسلام في كنيسة برسبتيرين في مدينة ألباكركي الأمريكية. وبحسب صحيفة (الشرق) السعودية فقد تطرق المحاضرون الأربعة خلال المحاضرة لموضوعات متعددة منها: دور ومكانة المرأة في الإسلام، ومفهوم الأسرة وأهميته ومكانته في الإسلام، بالإضافة إلى التسامح في الدين الإسلامي. وتلقى المحاضرون مجموعة كبيرة من استفسارات الحضور، محاولين اكتشاف ومعرفة المزيد عن الدين الإسلامي بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام. ونقلت الصحيفة عن عبد الله بو سعد قوله: (كلية التربية في الجامعة، قامت بالتنسيق بين الطلاب والكنيسة، التي رحبت بالمحاضرة، التي شهدت حضورًا كثيفًا). وأضاف أن الكنيسة تقيم مرة كل شهر محاضرة دينية، وفي اليوم الذي ألقوا فيه محاضرتهم كانت من أكثر الأيام حضورًا، كما طالب بعض الحضور بالتعرف أكثر على الإسلام من خلال زيارتهم في منازلهم والتحاور معهم بشكل أوسع، وطالب البعض الآخر أن تقام نفس المحاضرة في السجون الأمريكية. وكانت مؤسستان إسلاميتان في الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أصدرتا كتيبًا تعريفيًّا بالإسلام وبالمسلمين، يعرض حقائق حول مسلمي الولاياتالمتحدة. وأصدرت الكتيبَ -الذي يهتم بتصحيح المعلومات المغلوطة عن الإسلام والمسلمين- مؤسسةُ (التحالف بين الأديان)، التي تنظم فعاليات متعددة في مجال الحوار بين الأديان والحريات الدينية، و(مشروع تعليم الحرية الدينية). ويرمي الكتاب -بالإضافة إلى التعريف بالإسلام والمسلمين- إلى مواجهة حملات الدعاية ضد الإسلام في بعض مناطق الولاياتالمتحدة. ويحتوي الكتيب -الذي ساهمت فيه 21 مؤسسة تضم أتباع ديانات مختلفة- على معلومات عن القوانين المتعلقة بالحريات الدينية، وتاريخ مسلمي أمريكا، وتصحيح المعلومات المغلوطة عن الإسلام. وأكد ولتون غادي، رئيس مؤسسة (التحالف بين الأديان)، أن الكتيب يهدف إلى مساعدة الأمريكيين على الفهم الصحيح للإسلام، لكي ينظروا إلى المسلمين باعتبارهم أصدقاء لهم. من جهة أخرى، ألقت (سمية كريم) البريطانية من أصل باكستاني أول خطاب لمسلمة متحجبة أمام مجلس العموم البريطاني، (الغرفة السفلى في البرلمان). وتحدثت سمية في القاعة التاريخية لمجلس العموم من الكرسي الذي يخاطب منه رئيس الوزراء النواب، في إطار الاجتماع السنوي لبرلمان الشباب البريطاني، لتلفت الأنظار بحجابها وخطابها على حد سواء. وأوضحت أنها تشعر بالتميز، لتمكنها من إلقاء الكلمة، مؤكدة أن تمثيل الشباب والسيدات المسلمات في البرلمان البريطاني كان أمرًا رائعًا للغاية، وتجربة لن تنساها أبدًا، معربة عن رغبتها بدراسة الطب في المستقبل، والانخراط في الحياة السياسية. كما أعربت الشابة البالغة من العمر 16 عامًا التي تعيش في مدينة (وكينغهام)، الواقعة في غرب لندن، عن أملها في رؤية المحجبات أكثر في البرلمان مستقبلاً، مشيرة إلى وجود عدد كبير منهن في بريطانيا، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء. وكانت سمية كريم، قد تم انتخابها في ديسمبر من العام الماضي لعضوية برلمان الشباب الذي يبلغ عدد أعضائه نحو 600، يختارون عبر الانتخابات، وتترواح أعمارهم بين 11و 18 عامًا، ويمثلون مناطقهم ومدنهم، مثل النواب إذ يعقدون اجتماعات متعددة، في مجلسي اللوردات والعموم، وعينت متحدثة باسم البرلمان، بقرار من أعضائه.